فجر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من مدرسة ابتدائية في بلدة أم العمد التي يقطنها شيعة بمحافظة حمص، وسط سوريا ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص، حسب ناشطين ووسائل إعلام حكومية. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن بين القتلى 5 أطفال. وقالت "فجر إرهابيون سيارة مفخخة قرب مدرسة ابتدائية في بلدة أم العمد في ريف حمص، ما أدى لمقتل خمسة من التلاميذ وعاملين اثنين." وقال مسؤول من مكتب محافظ حمص إن العملية الانتحارية أدت إلى تفجير عدد من المباني، مضيفا أن فرق الطوارئ تواصل عمليات الإنقاذ في المنطقة. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا في التفجير بمن فيهم 5 تلاميذ. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في التفجير، لكنه أضاف أنه لا يمكنه تأكيد عدد الأطفال القتلى. ولم يتسن على الفور التأكد من الرقم الدقيق. ويكشف التفجير في بلدة أم العمد الشيعية كيف أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا تحولت إلى حرب طائفية.