صادق البرلمان الأوغندي اليوم الجمعة على مشروع قانون يجرم المثلية الجنسية، ويفرض عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة على المخالفين. نفس العقوبة تنطبق على ممارسي الجنس على القاصرين أو المعاقين. كما أقرت قانون يجرم ارتداء ملابس تخدش الحياء. ودعت "حركة المقاومة الوطنية"،المنتمية لأحزاب الأغلبية ، الحكومة إلى تقليص هذه العقوبة إلى 14 سنة من السحن كحد أقصى. كما طالبت منظمة العفو الدولية الرئيس الأوغندي، يويوري موسيفيني، بإلغاء هذا القانون الذي يعد بمثابة" تمييز وحشي" و " خرق لحقوق الانسان" وكذا " انتهاك قوانين الخصوصية الفردية والعائلية وتهديد لحرية التعبير" " الشيء الذي يشكل خطوة إلى الوراء ويؤسس للكره والصور النمطية ضد المثليين" . وصرح ديفيد باهاتي ،أحد مشرعي القانون، لوكالة الصحافة الفرنسية أن "هذا انتصار لأوغندا" وأعرب عن سعادته لكون البرلمان قد "صوت ضد الشر"، حسب تعبيره. وكان مشروع القانون قد لاقى انتقادات واسعة من دول العالم حيث وصفه الرئيس الأمريكي بالقانون " البغيض". كما ندد مجموعة من المعلقين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بهذا القانون قائلين بأن "أوغاندا أسوأ مكان بالنسبة لمثليي الجنس".