خاض أساتذة ثانوية الحسن الثاني بتطوان وقفة احتجاجية يوم الاثنين 02/12/2013 تنديدا بالتجاوزات والخروقات التي تطال حقوقهم على مستوى النيابة المعنية، حسب بيان هذه الوقفة، الذي كشف عن كثير من مظاهر الاختلال التي تشوب تدبير الشأن التعليمي منها: " التقليص المفتعل لبنية المؤسسة اعتمادا على معطيات خاطئة رغم متطلبات التوسيع "، وكذلك " سوء تدبير الموارد البشرية... وتصريفها عبر المحاباة والموالاة والزبونية، والتستر على الأشباح والمهام الإدارية والتربوية الشاغرة "، وأيضا " التدخل في اختصاصات الإدارة التربوية ... وتجاوز مهام مجالس المؤسسة ... واستصدار إجراءات إدارية تحكمية "، وكذلك " الاستهداف الممنهج للعاملين بالمؤسسة، بإثقال كاهلهم بأعمال إضافية، وبتكليفهم بمهام خارج اختصاصاتهم "، زيادة على " انعدام ظروف العمل المناسبة بسبب الاكتظاظ المفرط ... وعجز معظم التلاميذ عن مسايرة مستواهم التعليمي... والصياغة غير التربوية لجداول الحصص "، وكذلك " فتح باب التسيب على مصراعيه لتشييد الحجرات العشوائية ... وهدم المرافق الرياضية خارج القانون والقيام بإصلاحها... في إطار شراكة غير قانونية... ولتسييد الفوضى سواء داخل المؤسسة أو خارجها ". وختم هذا البيان بتحميل مسؤولية هذه التجاوزات إلى نيابة التعليم وجل النقابات المعنية، ودعوتها إلى " تطهير صفوفها من العناصر الفاسدة، ومطالبة الإدارة المركزية بإرسال لجان للتحقيق في ذلك، مع التأكيد على مواصلة النضال بكل الطرق المشروعة. الإمضاء : عبد اللطيف الفيلالي