قلائل من يعرفون أن الفتاة الأميركية التي شغلت العالم العربي بصوتها وإحساسها وقدرتها على الغناء بطلاقة باللغة العربية تعيش في المغرب منذ سنة، بعد أن تركت بلادها سعياً وراء التعرف اكثر على الحضارة الشرقية. اتقنت جينيفير جراوت اللهجة اللأمازيغية والفن البربري، وبدأت تقدم عروضها في ساحة جامع الفنا التي تعتبر القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت محجّاً للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة عروض شعبية مشوقة تختزل التراث المغربي. جنيفر وخطيبها يتلخص عرض جينيفر مع الفرقة في الغناء والعزف والرقص وتقديم المشاهد التمثيلية الكوميدية التي يشارك الجمهور فيها، مما يخلق مساحة من التفاعل. وتُلفت جينيفير إلى أن الرقص البربري يختلف عن الرقص العربي، اذ يرتكز الأول على هزّ الكتفين فيما الثاني على تحريك الرجلين. وقد اعترفت جينيفر أنها أثناء تواجدها في المغرب برفقة خطيبها سعيد، لقبتها امرأة مغربية بإسم "شاهيناز"، فأحبت الإسم وقررت أن يكون اسمها الفني شاهيناز.