) حصلت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان السيدة خديجة الرياضي على جائزة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان لسنة 2013. وأكدت لجنة الانتقاء، التي كشفت عن قائمة المتوجين بهذه الجائزة، أن "السيدة الرياضي معروفة بموقعها الطليعي في مجال مكافحة الإفلات من العقاب، والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، وحرية التعبير". وأضافت أن المناضلة المغربية منسقة لشبكة من 22 منظمة غير حكومية فاعلة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب. وتضم قائمة المتوجين بالجائزة أيضا الموريتاني بيرام داه عبيد الناشط في مجال مكافحة الرق، وأبوك هيلمنجيتا من كوسوفو، وهي مناضلة في مجال حقوق الأشخاص قصار القامة، وليزا كوبينن من فنلندا، الرئيسة الفخرية للاتحاد العالمي للصم. كما تضم القائمة المحكمة العليا بالمكسيك، وملالا يوسفزاي الشابة الباكستانية التي تعرضت لمحاولة اغتيال بينما كانت تناضل من أجل تمدرس الفتيات. وسيقام حفل توزيع الجوائز في مقر الأممالمتحدة في نيويورك يوم 10 دجنبر الجاري بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتعد جائزة الأممالمتحدة في ميدان حقوق الإنسان جائزة شرفية تمنح لأفراد ومنظمات اعترافا بإنجازهم في ميدان حقوق الإنسان. وقد أنشئت الجائزة بموجب قرار الجمعية العامة الصادر في عام 1966. ومنحت لأول مرة في 10 دجنبر 1968 بمناسبة الذكرى السنوية العشرين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.