كشف مصدر إسباني مسؤول من كونفدرالية رجال الأعمال بسبتةالمحتلة ، حجم المعاملات عبر النقطة الحدودية باب سبتة التي تدخل إلى المغرب عبر التهريب بواسطة حاملات وحاملي السلع أو عبر السيارات "المقاتلة" بلغ 800 مليار سنتيم سنويا ، و كلها تحظى بامتياز الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة. و تابعت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أنه إذا أضيف إلى هذا الرقم 130 مليار سنتيم من التي تهرب سنويا إلى سبتة للمشاركة في ألعاب الرهان واليانصيب الإسباني، فإن حجم العملة المغربية المهربة خارج المملكة سنويا تقدر ب930 مليار سنتيم، وهو رقم خيالي وخطير ينهك الاقتصاد المغربي، ويشكل نزيفا حقيقيا لمالية البلاد.