كان صباح يوم الاثنين 2 دجنبر 2013 هو صباح سخط على استهتار موظفي مقاطعة المدينة العتيقة بتطوان، حيث أقدم مجموعة من المواطنين على الاحتجاج و في تصريح مباشر من أحد المحتجين، أكد على أنه طلب شهادة عدم العمل لابنته منذ أسبوعين و لم يتم انجازها. كما أكدت اللجنة التحضيرية لاحدى الجمعيات الفنية على رفض موظفي المقاطعة استسلام اشعار بعقد جمع عام تأسيسي، بحجة أن المقاطعة لا تستقبل الا الاشعارات التي تفيد الأعمال الخيرية، وهو ما نفاه قائد المقاطعة في اتصال مباشر مع "أخبارنا" ، مؤكدا أن الامر مجرد سوء تفاهم. فكيف لموظفة مكلفة بالجمعيات أن لا تطلع على شروط و لوازم تأسيس الجمعيات، و الأغرب من ذلك، أنها لا تعرف ما لها و ما عليها، و هل هناك موظفين أشباح بالمقاطعة، نعرف فقط أسمائهم من خلال تهرب الاخرين من مهامهم و نسبها اليهم، فمن المسؤول عن هذا الاستهتار ؟ سؤال يأخذ مناحي متعددة و يعود لمكانه في هذه الأسطر القليلة.