لازالت قضية الصحفي محمد راضي الليلي الموقوف عن العمل بالقناة الأولى تستأثر بالعديد من المفاجئات , و يبدوا أن عملية شد الحبل بين الليلي من جهة , و العرايشي و البارودي من جهة ثانية سوف لن تنتهي عند هذا الحد , خاصة بعد إصرار الليلي على نهج كل المسالك القانونية من اجل انتزاع حقه في العودة للعمل بدار البريهي بالرباط . هذه المرة الليلي يكشف خيوط المؤامرة التي استهدفت طرده من القناة الاولى من خلال كشف بعض الوقائع التي من شأنها ان تثبت شرعية طرده من عدمها : الليلي و من خلال صفحته على الفيسبوك صرح للجميع قائلا : " على خلفية عملية النصب و الإحتيال و إنتحال صفة و الإستغلال الماكر لمؤسسات و مسؤولي الدولة بما فيها شخص جلالة الملك و الإبتزاز التي اعلنتها عن طريق الفيسبوك قبل ايام قدمت شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى إستئنافية الرباط أحالها بدوره على النيابة العامة لابتدائية الرباط قبل أن تحيلها الأسبوع الماضي على الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بالرباط، و قد تم الاستماع إلى شهادتي في القضية و منها أن شخصا يدعى عبد الحميد أمومن إنتحل صفة رجل أعمال في أكادير تقدم لي قبل ثلاثة أشهر عن طريق الفيسبوك من أجل المساعدة على إيصال ملفي إلى جلالة الملك حسب أقواله، و أحالني على ما قال إنه محامي في هيئة أكادير باسم إبراهيم الأحمد طالبا مني تزويده بكل مكونات ملفي الإداري و القانوني و قد قمت بذلك عن طريق بريد الكتروني يوجد حاليا لدى الفرقة الجنائية للتأكد من هوية صاحبه، كما كان يتصل بي من ثلاثة أرقام هاتفية و رقم رابع مجهول يبدو انه سلم له من طرف الذين يقفون وراءه و إلا لماذا كان يعلن بقية الأرقام و يخفي الرقم الرابع، و أشار في وقت لاحق أن رئيسه المدعو أمومن اتصل بجلالة الملك شخصيا و أن صاحب الجلالة قال له إنه لا مكان للخونة بيننا و هو ما نشره المدعو أمومن في حينه عبر صفحته الفيسبوكية و يعني ذلك أنني خائن و علي أن أغادر الوطن و هو كلام يجب التأكد من مصدره و معاقبة قائله و هو ما ينسجم مع ما كانت تروج له السيدة بارودي في حقي داخل هيئة التحرير باني سأدعو الانفصاليين إلى وقفاتي الإحتجاجية و أنني أنا المسؤول عن نشر خبر عرض الأولى تقريرا في نشرة الأخبار يجزأ الصحراء المغربية من الخريطة الوطنية، و قد إسترسل المدعو إبراهيم الأحمد في مؤامرته بدعوتي إلى إنشاء حساب سكايب من أجل أن يخاطبني فيه من الخارج المدعو أمومن و هو ما تم بالفعل حيث كان يسجل صوتي و صورتي مباشرة عارضا علي مساعدة مالية و هو ما رفضته، إلى جانب عرض ما قال انه ملف أخلاقي للسيدة البارودي تاركا لي خيار التصرف في الملف و استغلاله ضدها في معركتي الإعلامية و هو ما رفضته بدعوى أن خلافي مع البارودي يتعلق فقط بالعمل،و كان القصد من ذلك أن يتم عرض التسجيلات على العموم إذا نجحت خطة إستدراجي،كما أن المدعو بالأمر تحدث عن علاقاته برئيس الحكومة السيد عبد الاله بنكيران و وزير الإتصال و مستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد علي الهمة و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة السيد لعرايشي حتى انه يعلم متى غادر إلى فرنسا و متى عاد منها و هو ما تأكدت من صدقيته بطرقي الخاصة،و أنه كذلك على إتصال بمديرة الأخبار فاطمة بارودي عبر الهاتف 0615...و مع مدير ديوان السيد العرايشي مع العلم أن لكنة المدعو الأحمد تشير إلى انتماءه إلى منطقة سوس و هي المنطقة التي يتحدر منها السيد إدريس الإدريسي. و بعد كل هذه الوقائع قمت انأ شخصيا باستدراج المدعو إبراهيم الأحمد إلى مكالمات هاتفية مسجلة أحلت نسخا منها على الفرقة الجنائية لتحرير محضر بمحتوياتها و التأكد من صدق مضامينها و التقاطعات المحتملة بين هواتف المدعو الأحمد أو أمومن مع أرقام هاتف المسؤولين عن إبعادي من القناة و الذي يوجد ضمنه مديرة الأخبار و مدير ديوان العرايشي و مصدر البريد الإلكتروني الذي استعمل في الحصول على ملفي الخاص علما أن إحدى هذه المكالمات تضمنت إعترافا منه برقم بطاقته الوطنية و مهنته الحقيقة،كما ألتمس من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله أن متابعة هذه القضية من منطلق أن جلالته إستغلال شخصه السامي و الافتراء على جلالته بكوني خائن و يجب أن أغادر المملكة،كما أن أخبرت رئيس الحكومة و وزير الاتصال بهذه الوقائع لمتابعة التحري في هذه الواقعة الخطيرة و لي كامل الثقة في تحريات الشرطة القضائية للرباط و القضاء المغربي . "