اعترفت ألمانيا رسميا بالمواليد ثنائي الجنس حيث أضافت خانة ثالثة ضمن خانات تحديد الجنس بشواهد الولادة. ليصبح الاختيار على الشكل التالي ( ذكر، أنثى، غير محدد الجنس). لتكون بذلك أول بلد أوروبي وثاني على المستوى العالمي بعد استراليا يسمح بتسجيل الأطفال الذين يحملون خصائص جنسية ذكرية وأنثوية في الوقت نفسه بوصفهم جنسا ثالثا، ليس ذكرا أو أنثى. وسيسمح للآباء بترك خانة تحديد جنس المولود فارغة في شهادة الولادة، إلى أن يصبح ناضجا ليقررا بنفسه طبيعة جنسه. وجاء هذا القانون بعد مراجعة لحالات عديدة كانت مصدر ألم كبير وتعاسة لأصحابها عند اكتشافهم للحقيقة. وكذلك بهدف تخفيف الضغط عن الآباء الذي يدفعهم لاتخاذ قرار سريع بإجراء عملية جراحية لتحديد جنس المولود الذي يولد بأعضاء مشتركة. ويعرف مثل هؤلاء الأشخاص بأنهم "ثنائيو الجنس" (INTERSEX ) أي أن لديهم خليطا من الكروموسومات الذكرية والأنثوية أو حتى أعضاء جنسية ذات خصائص ذكرية وأنثوية في الوقت نفسه.