نورالدين الطويليع يوسف الإدريسي نظمت اللجنة المحلية من الحق في العلاج والتطبيب مساء أمس الجمعة 01 نونبر 2013وقفة احتجاجية جديدة تعتبر السادسة من نوعها في ظرف الأسابيع الستة الأخيرة أمام مبنى العمالة ضمن برنامج سطرته التنمسيقية للاحتجاج الأسبوعي على انهيار الوضع الصحي بالإقليم عامة، وبالمستشفى الإقليمي خاصة، خصوصا على مستوى الخصاص الكبير في الأطر الطبية والصحية والمعدات والتجهيزات. منسق اللجنة استنكر أثناء تدخله استمرار السلطات الصحية المركزية في صم آذانها أمام منا شدات مواطني مدينة اليوسفية برفع التهميش وفك الحصار الصحي عنهم، مستطردا بأن السلطات الإقليمية رفعت تقارير إلى الجهات المسؤولة عما صار يصطلح عليه مقبرة الموت، في إشارة إلى المستشفى الإقليمي، وهو الإجراء نفسه،حسب منسق اللجنة، الذي قامت به مندوبية وزارة الصحة وإدارة المستشفى الإقليمي، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر للانفراج، وهو ما سيجعلنا، يضيف المنسق، متشبتين بحقنا في الاحتجاج السلمي بشتى الوسائل والطرق الحضارية إلى حين استجابة الوزارة لمطالبنا، إو إغلاقها للمستشفى نهائيا إن كانت عاجزة عن الحل. يشار إلى أن دورة المجلس البلدي العادية التي انعقدت قبل أيام من الأسبوع الجاري طرحت ضمن جدول أعمالها نقطة تتعلق برفع ملتمس لوزير الصحة بشأن الوضعية الصحية بالمدينة، وتحدث بعض المستشارين خلالها عن خيبة أملهم من عدم استجابة الوزارة لملتمسات سابقة في ذات الموضوع، مؤكدين أن هذا يمس بمصداقيتهم كمنتخبين عجزوا في أعين المواطنين عن توفير الأمن الصحي لساكنة تعيش أزمة صحية حقيقية.