نورالدين الطويليع يوسف الإدريسي نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لأطر الصحة بإقليم اليوسفية مساء أمس الثلاثاء 08 أكتوبر2013 حفلا تكريميا لفائدة ثلاثة من أطر وزارة الصحة أحيلوا مؤخرا على التقاعد بحضور مندوب وزارة الصحة باليوسفية ومدير المستشفى الإقليمي ومنخرطي الجمعية من الأطر الطبية والصحية العاملة بالإقليم. المحتفى بهم حضر اثنان منهما شخصيا، ويتعلق الأمر بكل من السيد عبدالحق الودادي، والسيد بلخير الجبيري، فيما لم تستطع ثالثتهما السيدة كبيرة الرميلي تلبية الدعوة لأسباب صحية وأنابت عنها أحد أبنائها الذي تولى قراءة كلمتها بالمناسبة، وقد عبروا جميعا خلال تدخلاتهم عن تشكراتهم للجمعية وللأطر الطبية والصحية على الاعتراف بالجميل وعلى الالتفاتة التي اعتبروها رائعة وأشعرتهم بأن جهودهم لم تذهب أدراج الرياح.بدوره تحدث مندوب وزارة الصحة باليوسفية عن اعتزازه الكبير بالأطر المحتفى بها التي اشتغل إلى جانبها لما يقارب عقدين من الزمن، مثنيا على عطائها الكبير وعلى تضحياتها وإنكارها للذات وخدمتها لأبناء هذا الوطن بغض النظر عن الظروف والإكراهات. ذات المتدخل استغل المناسبة للإشارة إلى حملة طبية ستنظمها جمعية الأعمال الاجتماعية لأطر الصحة باليوسفية بشراكة مع مندوبية الوزارة بالإقليم وإدارة المستشفى الإقليمي للاحسناء لفائدة سكان جماعتي جنان بيه وسبت الخوالقة القرويتين يومي الجمعة والسبت من الأسبوع الجاري، وذلك لسد الفراغ الطبي الذي تعاني منه الجماعتان، والكشف عن أكبر نسبة من النساء في إطار الوقاية من داء سرطان الثدي، وتمكين مواطني الجماعتين من الأدوية التي يتوفر عليها المستشفى الإقليمي ومندوبية وزارة الصحة. كلمة مدير المستشفى الإقليمي صبت في نفس السياق، حيث أثنى بدوره على عطاء الأطر المحتفى بها وعلى تضحياتها الجسام في سبيل النهوض بالوضع الصحي بالإقليم. وفي نفس السياق أكد أعضاء الجمعية الاجتماعية لأطر الصحة باليوسفية على أن قيامهم بهذه المبادرة التي تعد النشاط الافتتاحي الأول لجمعيتهم يدخل في إطار الاعتراف بجميل جيل ضحى وكابد وصبر وواجه التحديات وعمل في ظروف قاسية تنعدم فيها أبسط شروط الحياة من ماء وكهرباء وطرق معبدة، وقضى على الأمراض المزمنة، ووفر الظروف بنضالاته وتضحياته للجيل الحالي من الأطر الصحية والطبية الشابة لكي يعيش الرفاهية. كما أعرب أعضاء الجمعية عن استعدادهم لإنجاح القافلتين الطبيتين المشار إليهما في تدخل المندوب الإقليمي، والمساهمة في فك العزلة الصحية عن العالم القروي بالإقليم الذي يعاني من قلة الأطر الطبية والصحية