حكمت محكمة الجنايات "بتشيزينا" بإيطاليا قبل يومين ب25 سنة سجنا،وبغرامة مالية حددت في 250 ألف أورو كتعويضات مادية وحق مدني لابن القتيلة ،لتنجو بأعجوبة من الحكم المؤبد الذي سبق أن طالبت به النيابة العامة. والأمر يتعلق بسيدة مغربية في الثمانية والخمسين من عمرها،تسمى أمينة الترابي، مهاجرة بإيطاليا ،بعد اتهامها بقتل سيدة إيطالية مسنة تناهز سن الثمانية والثمانين ،بعدما امتنعت هذه الأخيرة من إقراضها مائة أورو. وأصدر هذا الحكم النهائي بناء على اعتراف المتهة بالنازلة وتوقيعها على كل ما نسب إليها،مع الأخذ بالخبرة الطبية التي أجريت لها ورفض دلائل العاهة العقلية التي استدل بها محاميها في محضر التحقيق.