في محطة نظالية جديدة سميت بجمعة الولاء بعد جمعة الغضب التي تم استغلالها من البعض للتشهير بالأطر العليا المعطلة واعتبارهم خارجين عن القانون إثر تعرضهم للموكب الملكي أمام مسجد السنة لتقديم شكواهم إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله، غير أن هذه الرسالة يبدو أنها أولت من لدن البعض بغير مقصدها وتم إخراجها عن سياقها , توضيحا للأمر ورفعا لكل لبس شاب المحطة النظالية ليوم جمعة الغضب نظمت التنسيقية الوطنية للأطر العليا محطة نظالية جديدة يوم الجمعة 27 ماي الجاري سمتها جمعة الولاء للتأكيد على النقط الآتية : 1_ التأكيد على وطنية الأطر العليا المعطلة المنضوية تحت التنسيقية الوطنية للأطر العليا 2_ التشبت الكامل بالملكية والاعتزاز بشخص الملك محمد السادس نصره الله 3_ التأكيد على مطالبنا المشروعة وحقنا في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية تنفيذا للمرسوم ذو العلاقة بهذا الشأن 4_ التأكيد على أن مطالبنا اجتماعية لا علاقة لها بأي مطالب سياسي غير أن السلطات العمومية كان لها رأي آخر في هذه المحطة النظالية حيث منعت الأطر العليا المعطلة المنضوية تحت التنسيقية من التجمع بساحة البريد كما كانت عادتهم في التجمع بهذا المكان استعدادا لكل المحطات النظالية ، حيث كانت تدخلات أفراد القوات المساعدة لتفريق أي تجمع لأكثر من فرد، وكأننا عدنا إلى العهد الذي كان يشتبه في كل تجمع يضم أكثر من اثنين, بعد ذلك تدخل بعض المسؤولين عن المنطقة الترابية ليخبر مسؤولي التنسيقية أن التظاهر ممنوع إلا بترخيص, تعبيرا عن حسن النية من لدن مسؤولي التنسيقية توجهوا إلى الولاية للحصول على ترخيص غير أن الأمر رفض، في هذه الأثناء توجهت الأطر العليا المعطلة للتنسيقية الوطنية إلى ساحة باب الأحد للتعبير عن موقفهم وتمرير رسائلهم المتعلقة بالنقط المذكورة أعلاه، بعد ارتداء الأطر لبذلاتهم أخذ الكلمة السيد منسق التنسيقية الوطنية الكلمة ليؤكد فيها كل ما ذكر آنفا من النقط ، ليرفع الأطر بعدها النشيد الوطني، في هذه الأثناء يفاجأ الأطر بإنزال أمني كثيف حيث سبقت القوات المساعدة إلى المكان وأفراد الشرطة لتلتحق بهم بعد دقائق قليلة الحافلة الممتلئة عن آخرها بأفراد قوات التدخل السريع فتوجهت هذه القوات كلها مباشرة مستهدفة الأطر بدون أي سابق إنذار, أمام هذا الوضع الذي تميز بعدد قوات أكثر من عدد المتظاهرين ومسلحة بالهراوات أعطي أمر إخلاء الساحة مباشرة قبل أي تدخل عنيف كما هي عادة هذه القوات التي تدخلت في أكثر من مرة طيلة هذا الشهر بشكل مباغت وسريع موقعة إصابات في صفوف الأطر العليا المعطلة ، فتفاديا لوقوع إصابات وحفاظا على سلامة الأطر تم إخلاء المكان , في هذا السياق نؤكد على ما يلي: 1_تشبتنا بالنقط المذكورة أعلاه 2_ التنديد بالقمع الهمجي الذي تتعرض له الأطر العليا المعطلة التي تعبر عن حقها مستندة في ذلك إلى المرسوم 3_ إصرار التنسيقية على الاستمرار في أشكالها النظالية وتمرير رسائلها إلى كل من يهمه الأمر حتى يتحقق المطلب بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية