مُتابعة : عبد الرحيم القاسمي أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية ،مساء اليوم، مصطفى الخلفي أن استدعاء المغرب لسفيره لدى الجزائر بعد رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قمة أبوجا حول الصحراء المغربية "أمر مبرر"، وذلك إثر بيان للخارجية الجزائرية وصف القرار المغربي ب"غير المبرر ويُمثل تصعيدا". وقال مصطفى الخلفي خلال الندوة الأسبوعية لعرض أعمال مجلس الحكومة، ان "قرار استدعاء السفير للتشاور أمر مبرر لأن أعلى سلطة في الجزائر لم تبق على الحياد حينما وصفت المغرب بالبلد المحتل" في الرسالة التي وجهتها الى قمة أبوجا. وأكد أن "هذه الأمور تقتضي منا أن نكون صارمين". واعتبر الخلفي أن ما جاء في رسالة عبد العزيز بوتفليقة "يبرز أن الجزائر التي كانت تقول دائما انها تتعامل مع هذا النزاع الإقليمي بحياد، أثبتت من خلال الرسالة أنها طرف في النزاع". وأوضح الخلفي أن "استدعاء السفير للتشاور كان أقل شيء يمكن فعله ردا على الرسالة" مؤكدا أنه "قرار مبرر، وعدم استدعاء السفير هو الذي كان سيعتبر قرارا غير مبرر". وأوضح الخلفي ان القرار هذه المرة "يتعلق بأعلى سلطة في الدولة الجزائرية، التي تضمنت رسالتها ادعاءات ومغالطات متعددة تتعلق بحقوق الإنسان وبأوصاف غير مقبولة ضد بلادنا لا يمكن التغاضي عنها بكل حال من الأحوال".