أفادت المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالأقاليم الجنوبية للمملكة بأن عدد المتدربين الذين يتابعون تكوينهم بمختلف المؤسسات التابعة لها بلغ 11 ألف و 22 متدربا ومتدربة خلال الموسم الحالي مقابل 10 آلاف و 25 متدربا ومتدربة خلال موسم 2012-2013. وحسب معطيات المديرية، فإن مجموع عدد المتدربين بالسنة الأولى بلغ 8536 مقابل 2486 بالسنة الثانية بمختلف الشعب والمعاهد المتخصصة المتواجدة بكل من العيون وآسا والداخلة وكلميموالسمارة وبوجدور وطانطان وطاطا. وبخصوص توزيع المتدربين على مستويات التكوين، تشير المعطيات إلى أن مستوى التقني يهيمن على باقي التكوينات ب 38 في المائة، متبوعا بمستوى التقني المتخصص ب 26 في المائة، فيما يمثل مستوى التأهيل 14 في المائة، وكل من مستوى التخصص والتكوين التأهيلي 11 في المائة. وأوضح المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالأقاليم الجنوبية السيد بتاح أبا، خلال تقديمه لعرض حول التكوين المهني للموسم الحالي، أن المديرية الجهوية تعمل، في تقديمها لعروض التكوين، بشراكة وتنسيق مع المهنيين والفاعلين الاقتصاديين والسلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني وذلك في إطار مقاربة تستجيب للحاجيات والكفاءات خصوصا في مجالات الأنشطة المتعلقة بالمشاريع المهيكلة وبرامج التنمية الاجتماعية التي تشهدها العديد من المدن التابعة للأقاليم الجنوبية. وأضاف أن الأقاليم الجنوبية تتوفر على 14 مؤسسة للتكوين المهني توجد ثمانية منها بجهة كلميمالسمارة من بينها مؤسستان للتكوين في مجال السياحة، وأربع مؤسسات بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء من بينها مؤسسة للتكوين في السياحة، ومؤسستان بجهة وادي الذهب لكويرة من بينها مؤسسة للتكوين في مجال السياحة. وقال المدير الجهوي إن أكبر عدد من المتدربين ( 36 في المائة) يتمركز بمدينة العيون، متبوعة بمدينة كلميم (17 في المائة) والداخلة (14 في المائة) وطانطان (12 في المائة)، ثم طاطا والسمارة (7 في المائة)، في حين يتواجد 4 في المائة من المتدربين ببوجدور و3 في المائة بآسا. يشار إلى أن عدد المتدربين بمختلف مراكز التكوين المهني وإنعاش الشغل على الصعيد الوطني، والتي يبلغ عددها 327 مؤسسة، وصل إلى 310 آلاف خلال موسم 2012- 2013 مقابل 280 ألف متدرب خلال موسم 2011-2012 أي بزيادة نسبتها حوالي 11 في المائة.