يستمر مسلسل الاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية و أطر التدريس والإدارة داخل فضاءات المؤسسات وهم يزاولون عملهم، وتتكرر فصول هذا المسلسل التراجيدي المبني على العنف الجسدي ضد هيئة الأطر الإدارية والتربوية صباح مساء، وآخر فصول هذا المسلسل الدموي ما تعرضت له الأستاذة و.ش بمجموعة مدارس مسعود نيابة مراكش يومه الخميس، اعتداء شنيع تعرضت له أثناء مزاولتها عملها من قبل شخص يقطن بالدوار الذي توجد به المدرسة ، المعتدي انتهك حرمة المؤسسة التعليمية حيث اقتحم المؤسسة و عمد إلى توجيه وابل من السب والشتم إلى أستاذة أخرى بها وعندما نهته الأستاذة عن هذا السلوك انهال عليها بلكمة مباشرة في الوجه مما أدى إلى إصابتها وأغمي عليها إلى أن نقلتها سيارة الإسعاف من الدرسة إلى المشفى وبعد الحادث تسلمت الضحية شهادة طبية حددت مدة العجز في 30 iيوما، وإذ تعبر الأسرة التربوية بالإقليم عن «تضامنها المطلق مع الأستاذة ضحية هذا الاعتداء الشنيع»، وتطالب الجهات المسؤولة إداريا وأمنيا بإنصافها ورفع الضرر المادي والمعنوي الذي لحقها، كما تطالب النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش «تحمل كامل مسؤوليتها من أجل صيانة كرامة الأطر التربوية والدفاع عن حرمة المؤسسات التربوية التعليمية».