يُلاحق زوجان صينيان شابان أمام القضاء بعدما "باعا" ابنتهما، واستخدما أموال تلك العملية لشراء هاتف آي فون، وفق ما كشفت الصحافة الرسمية. ويشتبه في أن الوالدين عرضا ابنتهما للتبني على الإنترنت، بحسب "صحيفة التحرير" الصينية. وطالبا في إعلانهما مبلغاً قدره 30 ألف يوان، لكن المبلغ الذي تقاضياه بالفعل بعد إبرام الصفقة لم يعلن. وكشفت الصحيفة أنهما اشتريا هاتف "آي فون" وأحذية رياضية وغيرها من السلع الفاخرة بعد تقاضي الأموال. وبرر الوالدان فعلتهما للشرطة بحجة أنهما أرادا تقديم حياة أفضل لابنتهما، كما أن لهما- أصلاً- طفلاً آخر. ورم في المعدة وقالت الصحف نقلاً عن السلطات إن الزوجة ادعت أثناء حملها الإصابة بورم في المعدة لتفسير انتفاخ بطنها للمقربين منها، بهدف الحفاظ على سرية المخطط، حتى موعد الولادة التي جرت في بيتها وبعيداً عن الأنظار. وبرّر الولدان الشابان والعاطلان عن العمل، فعلهما برغبتهما في ضمان مستقبل الرضيعة، وتمكينها من حياة أفضل من حياة شقيقيها الآخرين. ولا تزال ظاهرة الاتجار بالأطفال منتشرة بالصين بسبب سياسة الطفل الواحد والخلل الديموجرافي بين الرجال والنساء بالبلاد.