انطلقت مساء أمس الجمعة بمدينة قرطبة الأندلسية، فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان السينما الأفريقية، بمشاركة اثني عشر بلدا إفريقيا من بينها المغرب. وسيتميز هذا الموعد السينمائي، الذي يتواصل إلى غاية 19 من الشهر الجاري، بمشاركة "محاولة فاشلة لتعريف الحب" لمخرجه حكيم بلعباس و"هم الكلاب" لهشام العسري في المسابقة الرسمية للمهرجان. كما سيكون المغرب حاضرا في هذه التظاهرة السينمائية من خلال عرض شريطي "الأندلس مونامور" للمخرج محمد نضيف، و"الراكد" لمخرجته ياسمين القصاري، وذلك خارج المسابقة الرسمية للمهرجان. وحسب المنظمين، فإن المهرجان يروم تعزيز التفاهم بين الشعوب والإسهام بشكل إيجابي في تطوير الثقافة والصناعة السينمائية الإفريقية، والتعريف بها في إسبانيا، ليس فقط كتعبير فني ولكن أيضا كآلية لتحقيق النمو والتقدم. كما يشكل هذا العرس السينمائي، الذي نظمت دوراته الثمانية الأولى بطريفة (جنوب غرب إسبانيا) قبل أن ينتقل تنظيمه السنة الماضية إلى مدينة قرطبة، فضاء لمهنيي القطاع السمعي البصري بالقارة السمراء. يشار إلى أن مهرجان قرطبة للسينما الإفريقية تنظمه جمعية "الطرب" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والبيت الإفريقي والبيت العربي وحكومة الأندلس ومؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط.