دعا حزب الاتحاد الاشتراكي جميع مكونات جسمه السياسي, للاحتشاد يوم 5 أكتوبر2013 ودلك بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط,للتعبير عن احتجاجهم ضد السياسة التي تسير بها شؤون البلاد من طرف حزب المصباح,وورد في البيان أن الزيادة في الأسعار وتدمر وسخط الشارع المغربي على أداء الحكومة وإصدار نظام المقايسة واستصدار جميع حقوق التظاهر ,أشياء أدت إلى تبني سياسة التظاهر والاحتجاج والوقوف أمام المخطط البنكيراني لتفقير الشعب المغربي والمس بقدرته الشرائية. يتبين جليا من خلال الزواج العرفي بين الوردة والميزان أن جميع الخطوات التي يقوم بها الامبراطور شباط بالتأكيد سينفذها لشكر,دون التفكير في الأشياء التي ستترتب عنها, تعبيرا عن التناغم والسمفونية التي تعزف عليها المعارضة ضد أي قرار تتخذه الحكومة حتى ولو كان لصالح الحزبين معا,رغم أن كل المتتبعين لمشاهد العرس تنبؤوا بطلاق حتمي ومؤكد في المستقبل. بيد أن الأهم هو أننا أصبحنا ننتظر رمز التظاهرة التي سيقوم بها الاتحاديون خوفا من زج حيوان اخر في التظاهر كما فعل الاستقلاليون عندما أصبح الحمار يعارض ويناضل معهم ضد الغلاء في المعيشة الذي تسبب به قرار ابن كيران في تفعيل نظام المقايسة,ولعل أقرب حيوان يمكن للحزب ان يختاره هو التمساح الذي مافتئ ابن كيران يخاف منه ويردده في أحلام اليقظة,والخوف كل الخوف على المواطنين الدين سيحتشدون مع الاتحاديين أن تأكلهم التماسيح الضارية في مشهد هوليوودي سيكون نسخة لفيلم **الدون شباط **أو ما سمي بواقعة الحمار أو سياسة الحمير,,,, إن السوق السياسية أو ما يسمى بسوق الأسهم السياسية أو بورصة السياسة ,بدأت ترجح كفة المصباح رغم القرارات التي تبناها هدا الحزب ودلك في اطار اشتغاله داخل الأغلبية ,إلا ان قرارت الأحزاب التقليدية أصبحت تنعت بالانتحار السياسي,لقرارات عشوائية غير محسوبة تتخد داخل زوايا ضيقة ولمسائل شخصية محضة ومن أشخاص ينقصهم النضج السياسي و الرؤية الإستشرافية للأحداث.
رغم الحملة الشرسة التي تشن على الحكومة من طرف حليف الأمس الذي أصبح يحاسب ويجلد ابن كيران على قرارات كان طرفا فيها ,في الامس القريب وأصبح الان يرتدي جلباب المعارضة,فإن الحكومة ماضية حول الإصلاح واستشراق مستقبل أفضل تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.