أظهرت الخبرة العملية لاستخدام ساعة سامسونغ الذكية Galaxy Gear انها مفيدة ولكنها احيانا تثير الأعصاب، خاصة ام ما يمكن قراءته على الشاشة محدود كما إنها لا تشير الى الوقت لكن كاميرتها تعمل بشكل جيد لكن مشهدك وانت تتحدث هاتفيا عبرها يثير الاستغراب لا محالة. ان ساعة "غالاكسي غير" الذكية في الغالب لا تشير الى الوقت. وهذا موطن ضعف لا من ايجاد حل له. إذ يُفترض بتقنية الاستشعار ان ترصد حركة اليد وتفتح واجهة الساعة آليا ولكن جهاز الاستشعار لا يشتغل في أحيان كثيرة ، كما يلاحظ المحرر التكنولوجي لصحيفة الديلي تلغراف مات وورمان الذي أمضى عدة أيام مرتديا ساعة غالاكسي غير وساعة سوني الذكية. ولا يبدو ان الضغط على زر لتشغيل الساعة وقراءة الوقت أفضل كثيرا من استخدام الهاتف الخلوي للغرض نفسه. ولكن كاميرا الساعة بدقة 1.3 ميغابيكسل تعمل بمستوى جيد على غير المتوقع. وكأنك تتحدث مع ساعتك وخلال الاتصال هاتفيا لا يكون منظر المستخدم وكأنه يتحدث مع ساعته منظر غريبا ، على الأقل ليس بغرابة استخدام سماعة الرأس لدى استخدام تقنية بلوتوث. وعلى سبيل المثال ان سمة الاملاء الصوتي للرسائل النصية لا تختلف عن استخدام برمجية سيري الصوتية على آيفون. وتتبدى حيوية الساعة الذكية في استخدام التطبيقات ، سواء لرصد التمارين البدنية مثل الركض أو استخدام الكاميرا لمسح سلعة ما ضوئيا والتعرف على تفاصيلها أو أي تطبيقات أخرى من المتوقع توفرها لاحقا. قراءة تثير الأعصاب ولكن ما يمكن ان يُقرأ على الساعة الذكية محدود الى درجة تثير الاعصاب. إذ يمكن الاطلاع على البريد الالكتروني والرسائل النصية ولكن ليس بتطبيق جي ميل الذي يستخدمه ملايين ممن لديهم نظام اندرويد بوصفه خدمتهم البريدية الرئيسية. ولا بد من إيجاد علاج لهذه الثغرة. ولساعة "غالاكسي غير" حجم يمكن أن توصف معه الساعة بأنها ذات جسم مكتنز ولكن ليس الى حد لافت يثير الاستغراب. ولكن شحن الساعة ليلا في مهد كهربائي جذاب سيكون سمة من بين سمات متعددة تجعل ساعة سامسونغ الذكية الجيل الأول من منتوج يقبل عليه من يريدون ان يكونوا أول مقتنيه. ورغم الجهود التي بذلتها شركة سوني لتقديم ساعة ذكية متقدمة فان سامسونغ تبقى متفوقة بحسب الحكم الذي أطلقه المحرر التكنولوجي لصحيفة الديلي تلغراف بعد ارتداء ساعتيهما طيلة أيام متوقعا احتدام المنافسة لدى إطلاق ساعة أبل الذكية المنتظرة iWatch.