أوردت صحيفة المساء في عددها الصادر غدا ، الدواعي التي دفعت وكيل تأمينات إلى الانتحار ، حيث كشفت أخت الضحية إن الهالك عبد اللطيف أمنا 56 سنة، وقع ضحية ضغوط وابتزاز انتهجتها ضده شركة التأمينات التي ظل يعمل وكيلا تجاريا لديها في محل تجاري ظل يديره في مدينة الصخيرات منذ 2010. و اضطر إلى إغلاق المقر بسبب العراقيل التي وضعتها شركة التأمينات في وجهه، مضيفة أن الشركة هددته بتقديم شيكات باسمه لرجال الأمن في حال عدم أدائه مبلغ 24مليون سنتيم، تم تسجيلها كعجز مالي في حسابه، إذ طالبته الشركة بشيك على سبيل الضمان. وأشارت أخت الضحية التي كانت تتكلم بحرقة على شقيقها، إلى أن الشركة مسؤولة بشكل مباشر عن انتحاره، بعد أن هددته بتقديم الشيكات للأمن والزج به في السجن، الأمر الذي لم يستسغه وجعلته يصعد إلى سطح عمارة الشركة، ويلقي بنفسه من الطابق السادس.