جدد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، انتقاده الشديد لما يطلق عليه قيادة الانقلاب في مصر، على خلفية الأحداث الجارية في البلاد، مشيراً إلى أن مصر في انتظار "موسى" ليقاوم "طغيان الفراعنة" الجدد، بعد جريمة فض اعتصامات مؤيدي مرسي بحسب ما صدر عنه . وهاجم أردوغان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مطار أنقرة قبل سفره إلى تركمانستان، الدول الغربية بسبب موقفها من الأحداث المصرية قائلاً: "الديمقراطية حول العالم ستكون موضع شك إذا لم يتخذ الغرب خطوات جدية، مضيفاً أن أولئك الذي سيبقون صامتين دون مبالاة حيال المجزرة في مصر سيعتبرون من بين القتلة". وأضاف رئيس الوزراء التركي، الذي كانت بلاده قد اتخذت عدة مواقف معارضة للجيش المصري "الانقلابيون ذبحوا الذين أرادوا أن تؤخذ أصواتهم بعين الاعتبار في نظام ديمقراطي، ولكن الغرب لم يعتبر ما جرى انقلابا، رغم أنه أقر بذلك في حوارات ثنائية". ونفى أردوغان لجوء المحتجين المصريين للعنف مضيفا: "الشعب المصري سينال حقوقه عاجلا أم آجلا، وذات يوم سيواجه أولئك الفراعنة "موسى" لينهي طغيانهم" وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية. وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية شبه الرسمية أن أردوغان، الذي يقود حزبا إسلاميا معتدلا يحكم تركيا منذ سنوات، دعا خلال الخطاب مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث والتطوّرات الأخيرة في مصر.