يعيش سكان العديد من الأحياء الشعبية بفاس حالة من الهلع والخوف من انتشار خبر وجود عصابة متخصصة في إختطاف الأطفال. سكان زواغة العليا، بالقرب من وسط المدينة، عاشوا ليلة رعب بعد قيام أفراد عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص، مساء أمس الاثنين، باختطاف الطفلة "غيثة جبران" البالغة من العمر سنة واحدة ونصف، من حضن والدتها وأمام أنظار الجيران. وأكدت مصادر من عائلة الطفلة أن أفراد العصابة هددوا والدة الطفلة في حدود الساعة التاسعة و10 دقائق من مساء أمس الاثنين، بواسطة الأسلحة البيضاء، قبل أن يختطفوا "غيثة" من حضن والدتها التي كانت تهم بركوب سيارة العائلة المركونة أمام باب المنزل، ولاذ المختطفون بالفرار على متن سيارة من نوع "داسيا" رمادية اللون كانت في انتظارهم، وسجل جيران العائلة الذين عاينوا عملية الاختطاف رقم لوحة السيارة التي سلكت الشارع الرئيسي بحي زواغة المؤدي إلى حي لالة سكينة. وتقدمت العائلة بشكاية في الموضوع لمصالح الشرطة القضائية، مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع ومتابعة مختطفي الأطفال، في الوقت الذي يعتزم فيه سكان الحي تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه ولاية أمن فاس.