تنظم منذ أمس السبت بجرسيف، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف،ويستمر إلى غاية 4 غشت المقبل تحت شعار" الصناعة التقليدية ورهانات التنمية البشرية". ويهدف هذا المعرض، الذي يعرض العديد من منتوجات الصناعة التقليدية بالأقاليم الأربعة ومدن أخرى خاصة الداخلة وتارودانت وآسفي، تمكين الحرفيين من المشاركة الفعلية في الرفع من قيمة المنتوج التقليدي وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا عرض منتوجاتهم التي أبدعتها أناملهم أمام الزوار بهدف الرفع من قدراتهم الذاتية وتنشيط الدورة الاقتصادية بهذه المناطق. كما يروم المعرض، الذي ترأس حفل افتتاحه عامل إقليمجرسيف السيد عثمان سوالي، عرض مختلف منتوجات الحرف التقليدية، من أجل تنويع المعروضات والتعريف بها وتقوية وتنويع قنوات تسويقها والنهوض بقطاع الصناعة التقليدية، وكذا تثمين مكانته في الدورة الاقتصادية بهذه الأقاليم في إطار رؤية 2015. ويأتي تنظيم هذا المعرض في سياق التزام غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف بالرفع من قيمة المنتوج التقليدي وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا استحضار مساهمة قطاع الصناعة التقليدية في النسيج الإنتاجي والاجتماعي والثقافي لهذه الأقاليم، الذي يعد رافعة حقيقية للتنمية المستدامة لما يضطلع به من دور هام في توفير مناصب الشغل ومساهمته في تكوين وتأهيل العنصر البشري. كما يندرج أيضا في إطار انخراط الغرفة في رؤية 2015 وفق إمكانياتها ومجال نفوذها الترابي من خلال عملية تكوين وتأطير الحرفيين وتشجيع الصناع التقليديين للانخراط في جمعيات وتعاونيات إنتاجية، مع الحرص على استمرار المصاحبة لتقوية القدرات الذاتية، بالإضافة إلى التركيز على تنظيم ورشات وأيام تكوينية يؤطرها مختصون وباحثون، وكذا تنظيم زيارات ميدانية لمجال نفوذ الغرفة وحصر المشاكل والصعوبات التي تواجه الصناع .