افتتحت أمس السبت بمدينة لارومانا، التي تبعد عن العاصمة سانتو دومينغو بحوالي 110 كلم، حديقة للألعاب أنجزت بدعم مالي من المغرب في إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، وأطلق عليها اسم "حديقة المغرب للأطفال"، التي . وعبر وزير الخارجية الدومينيكي، كارلوس موراليس ترونكوسو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن شكرحكومة بلاده، لجلالة الملك محمد السادس وللمملكة المغربية على إقامة هذا المشروع الذي أنجز لفائدة شريحة كبيرة من أطفال المدينة . ومن جانبه، ثمن عمدة المدينة، طوني أدامس، في تصريح للوكالة، دور المغرب في إنجاز هذا المشروع الذي أكد أنه "يساهم في تعزيز أواصر الأخوة والتقارب بين المغرب وجمهورية الدومينيك" معبرا عن أمله في أن تشهد العلاقة القوية بين البلدين مزيدا من التطور لما فيه مصلحة الشعبين. وأبرز العمدة أن الدعم الذي قدمه المغرب مكن من بناء الحديقة بتصميم عصري وفق أفضل المواصفات والمعايير مشيرا إلى أن هذه الحديقة الألعاب التي تقع قلب مدينة لارومانا وتبلغ مساحتها حوالي ستة آلاف متر مربع تشكل المتنفس الوحيد لأطفال المدينة ونواحيها. وفي نفس السياق، قدم رئيس مجموعة الصداقة المغربية الدومينيكية بالبرلمان الدومينيكي، هنري ميران، تشكراته لجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على هذه الالتفاتة الكريمة التي لقيت ترحيبا واسعا من قبل أطفال مدينة لارومانا وعائلاتهم. وأكد سفير المغرب بالدومينيك، ابراهيم حسين موسى أن الهبة التي قدمها المغرب والتي مكنت من بناء حديقة للألعاب لفائدة الأطفال بمدينة لارومانا ستعطي دفعة جديدة للعلاقات المتميزة بين المغرب والدومينيك خاصة وأن تدشينها يأتي متزامنا مع احتفال الشعب المغربي بالذكرى 14 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه المنعمين. وبمناسبة افتتاح الحديقة، تم الإعلان منح شهادة اعتزاز وتقدير لجلالة الملك محمد السادس من طرف بلدية مدينة لارومانا. كما تم رفع العلمين المغربي والدومينيكي على أنغام النشيدين الوطنيين للبلدين، قبل أن يزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع.