ألقي القبض على ع ع (ولد 25 يونيو 1985) ليلة الأربعاء الخميس كما قيل من قبل، إذ اقتادته عناصر أمنية يقطن ع ع المتهم الرئيسي، حسب وزارة الداخلية، بحي مفتاح الخير شمال مدينة آسفي ويمارس هو الآخر مهنة بيع الأحذية المستعملة بحي سيدي واصل جنوب مدينة آسفي ووالده يقطن بدولة فرنسا وسبق وأن طلق زوجته الأولى وتزوج زوجة ثانية، وهي حامل حاليا. يعشق ع ع فن الغوص، تعلم ذلك خلال عمله لسنوات في التنقيب على الطحالب البحرية.
استغل ع ع تواجد بيت ثان لوالده في حي مفتاح الخير الخالي من السكان، لأنه حي يقطنه المهاجرون، وسهل عليه العملية تواجد هذا الحي قبالة غابة العرعار. كان عادل شخصا منطويا على نفسه ومعروف عنه تكتمه الشديد.
معارفه وجيرانه يؤكدون أنه كان "عادي فتعاملاتو وماشي متطرف"، كما ملاحظة البعض أنه لما انتقل لبيع الاحدية من منطقة الزاوية نحو منطقة بياضة ولى منطوي وما بقاش يخرج مع صحابو.
المتهم الرئيسي، حسب الرواية الرسمية للدولة، زار ليبيا سنة 2008 حيث قضى هناك شهرا كاملا، منها سافر إلى سوريا قبل أن يلقي عليه الأمن السوري القبض ويرحله إلى المغرب.
حسب وثائق , فإن ع ع سبق أن توصل بعملات من الخارج، ولا يعرف ما إذا كانت هذه التحويلات من والده المقيم في فرنسا أو من جهة أخرى. آخر هذه التحويلات كانت يومين قبل التفجير ( 26 ابريل 2011 بمبلغ 800 اورو) إذ توصل عبر وكالة وفاش كاش بمنطقة الكورس باسفي. هذا التحويل يفتح فرضية تورط جهات أجنية في عملية التفجير. وكان أخبر عائلته يوم 27 أبريل أنه سيسافر إلى الدارالبيضاء لاقتناء السلعة (الأحذية المستعملة).
حكيم وحداني ما حاملش مهنة أمه (شيخة)
أما المشتبه في الثاني فهو حكيم، يبيع هو الآخر الأحدية، لكن بحي الكورس جنوبآسفي ويقطن بنفس الحي بدرب الفران. حكيم من مواليد 1970 مجاز في الشريعة الإسلامية وهو عازب ويقطن، حسب ما توصلت به "كود"، مع أخيه العامل في شركة "فيوليا" لجمع الأزبال بآسفي. معروف عند معارفه بانطوائه وحبه للوحدة ومثابرته على القراءة. حكيم عانى، حسب أصدقائه، أيام الصغر من مهنته أمه (شيخة فالعراسات).
عبد الصمد
كان يزاول نفس المهنة (بيع الأحدية المستعملة) في سوق بياضة بآسفي. يبلغ 26 سنة. هذا المتهم أصبح قبل أربعة أيام، يقطن بدرب مولاي الحسن حيث فوجئ تجار سوق بياضة وسكان جنان الشقوري. معروف بطيبوبه وحسب سلوكه. عائلته وكل معارفه يقولون إنه لم يغادر آسفي منذ شهور.
يروى شهود عيان أنه يوم الخميس الماضي ركنت "داسيا" بيضاء بالقرب من محله، كان عبد الصمد أمام المحل، وقد اقتيد من قبل عناصر (الديستي) إلى السيارة "ما دور راسو ما غوت ما كال والو، مشى معاهم وهو ساكت" يضيف الشاهد. كود