ندد عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ، بتحركات بعض الأحزاب و الجهات التي تقف وراء حركة تمرد المغربية و التي وصفها بالكتلة المعادية للإصلاح . و سخر أفتاتي من الحركة قائلا :"كان جديراً بهم الخروج يوم 17 رمضان فهو موعد أقرب وأفضل فل يتفضلوا مرحباً بهم" عوض دعوتهم الشعبَ المغربي التمرد على الحكومة يوم 17 غشت . و أشار أفتاتي في تصريحه لمجلة "الآن" الأسبوعية ، أن أن اختيار تسمية هذه الحركة ب"تمرد" دليل على الموالاة لإسرائيل وأمريكا لذلك لا داعي للاهتمام بهذه الأمور لأنها حسب قوله تافهة. ونفى عبد العزيز أفتاتي أن تكون لحركة عشرين فبراير أية علاقة مع حركة "تمرد المغربية"، وأضاف إن الأمر لا يتعلق بأحزاب سياسية بل مليشيات حميد شباط وإدريس لشكر وحزب الأصالة والمعاصرة واصفاً إياهم بالمناوئين للإصلاح.