أخبار سيئة تلك التي نزلت كالصاعقة على مسؤولي و أنصار فريق برشلونة الإسبانية بعدما قرر مدرب الفريق تيتو فيلانوفا الرحيل نظرا لتجدد إصابته بالسرطان. مسؤولو البارصا اعتمدوا على التقارير الطبية للفحوصات التي أجراها فيلانوفا بنيويورك والتي كانت كلها إيجابية وبالتالي لم يعدوا العدة لهذا المستجد الذي سيقلب الاستراتيجيات رأسا على عقب. عند مرض فيلانوفا في دجنبر المنصرم، وضع الرئيس و المدير الرياضي اسمين على رأس لائحة المرشحين لخلافة المدرب في حال تعذر عليه الاستمرار في قيادة الفريق، إلا أن تجاوبه مع العلاج جعلهم يهملون تلك اللائحة والتي كانت تضم فالفيردي و لويس انريكي. المشكلة هي أن الأول تعاقد حاليا مع أتلاتيك بيلباو و الثاني ارتبط مع سيلتا فيغو ، وبالتالي فإن إدارة البارصا بدأت البحث على بديل آخر حيث تشير كل التكهنات على أنه لن يخرج من هذه الأسماء: البرتغالي فياس بوص مدرب توتنهام الإنجليزي، الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدرب السابق لبيلباو ، أو المراهنة على مساعد المدرب الجديد والذي تم التعاقد معه هذا الصيف قادما من تدريب خيرونا خوان روبي.