قالت مصادر صحافية أن كلا من عبد الالاه بنكيران و صلاح الدين مزوار قد طارا إلى مدينة تطوان من أجل وضع الترتيبات الأخيرة ، إلى جانب مستشاري الملك، حول الانضمام المرتقب لحزب التجمع الوطني للأحرار إلى الأغلبية الحكومية من أجل تعويض رفاق شباط المنسحبين. ومن جهة أخرى ، تجنب مجموعة من القياديين في حزب العدالة والتنمية الحديث عن التحالف مع حزب الحمامة ، ففي الوقت الذي اعتبر أفتاتي أن الموضوع سابق لأوانه ما دام الاستقلاليون مازالوا ضمن الائتلاف الحكومي، عبر عبد الله بوانو أنه شخصيا يفضل اللجوء إلى انتخابات مبكرة ، لأن الشعب هو الذي يجب أن تكون له الكلمة الأولى و الأخيرة.