أكدت مصادر جد مطلعة أن المشاورات بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار قطعت أشواطا مهمة في سياق الوصول إلى صيغة تفاهم تمكن رفاق مزوار من تعويض الفراغ الذي سوف يخلفه انسحاب شباط وزمرته من الائتلاف الحكومي. وتدل مجموعة من المؤشرات إلى إمكانية هذا الطرح ، وإن بدى في الوهلة الأولى أقرب إلى المستحيل، حيث أكد مساء عشية اليوم رشيد طالبي العلمي ، أحد القياديين البارزين في حزب الحمامة، أن المغرب لا يمكنه أن يصل إلى السيناريو المصري لأن حزبه لن يسمح بسقوط الحكومة، وهو كلام قد يفهم منه أن المحادثات ، التي تجري بسرية تامة بين الحزب، قد بدأت تعطي ثمارها. يذكر أن حميد شباط كان قد منح الحكومة مهلة شهر من أجل ترتيب أوراقها قبل تفعيل قراره القاضي بسحب وزرائه ونوابه البرلمانيين من الأغلبية.