أفاد محامِي جمعية "ما تقيش ولدِي" وجود 300 طفل مغربي يمارسون الدعارة في مراكش لوحدها، علماً أنَّ الأرقام التي تقدمها التقارير المعدة حول الظاهرة لا تظهر الحقيقة بأكملها بالنظر إلى عدم اعتراف المجتمع بحقائق كدعارة القاصرين . و وفق صحيفة "أخبار اليوم" فقد أوضح محامي "ماتقيش ولدِي"، مصطفى الراشيدي، أنَّ الجمعية اقتحمت أحياءً كانت تشهد استغلالا جنسيا منتظماً لجماعة من الأطفال، في ظل عدم تلاؤم القانون المغربي والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، حسب المتحدث ذاته.