«ثروتنا…وطننا» تحت هذا الشعار إنطلقت يوم السبت30 ابريل 2011 فعاليات الملتقي الوطني الثاني للقصة القصيرة و الشعر بمدينة قلعة السراغنة من تنظيم جمعية اللسان الحر . الملتقى في دورته الثانية إحتفى بالممثل صالح بن صالح و الفنان التشكيلي عبد الجبار العسري.الأخير عبر عن سعادته بهذا العرس الثقافي،و قال« إن هذا التكريم هو بادرة أولى لمسار فني و اتساع رحلة البحث في الثرات الأصيل ;و تكريم لمدينة قلعة السراغنة بخباياها و أسرارها المكشوفة»· و توزع برنامج الملتقى بين قراءات شعرية و قراءات قصصية و لوحات موسيقية ثراتية لفرق محلية. وقد أشاد المشاركون في الملتقى بالقيمة النوعية للتنظيم،وفي هذا الإطار قال الشاعر محمد اللغافي «بالرغم من بعض الهفوات التنظيمية التي يمكن تجاوزها في الدورات المقبلة،فإن الملتقى كان ناجحا بكل المعايير و المقاييس». و بمواراة مع البرنامج العام ،أقيم معرض للفنون التشكيلية للفنان عبد الجبار العسري الذي تنوعت لوحاته ما بين الانطباعية و الواقعية، وقال إنه يبحث في الثرات ويسعى إلى إحيائه· الملتقى كان مناسبة لتسليم الجوائز على الفائزين في مسابقة القصة و الشعر المنظمة من قبل الجمعية ;و لعرض شريطين للفنانين المحتفى بهم في هذه الدورة · ومن جانبه، قال الممثل صالح بن صالح«إن المهرجان جاء لتكسير الجمود الثقافي في المدينة». وقد تميز الملتقى بحضور شعراء وقصاصين من مختلف المدن المغربية· ويشار إلى أن جمعية اللسان الحر قد تأسست 15 في ابريل 2010 منذ ذلك الحين وهي تقوم بتسيير ورشات أدبية بلغت تسع ورشات يستفيد منها شباب الإقليم الذين يتلقون تاطيرا من طرف مبدعي الجمعية في الشعر و القصة و التاريخ الأدب المغربي المعاصر; و للجمعية مجلة ورقية «مجلة اللسان الحر» صدر منها 15 عددا·