تعرضت فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 سنة،لضرب مبرح حتى الموت، ظهر الأحد الماضي ،من قبل والدها بمدينة سيدي سليمان. و أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" أن أن والد الفتاة اشتد غضبه بعدما بلغ إلى علمه أن ابنته كانت تلتقي أحد أبناء الجيران خلسة بقرية بإقليم سيدي سليمان، مما حدا به إلى تعنيفها عقابا لها لثنيها على أفعالها عن طريق الضرب بعصا على مختلف أنحاء جسدها، أصيبت خلالها برضوض في بعض المواقع، إلى أن فقدت الوعي حيث لم يشفع صراخها واستعطافها لإيقاف فصول التعذيب على يد والدها، الذي دخل في هستيريا وهو يسدد الضربات تلوى الأخرى لجسد ابنته النحيف. ولم تنفع تدخلات الأم في ثني الأب على ضرب ابنته، وقد سارعت الأم إلى نقل ابنتها إلى المستشفى لكن توفيت في الطريق.