الأزبال متراكمة هنا وهناك...بكل أحياء المدينة المهمشة والراقية، وبكل جنبات مسالك الترامواي البيضاوي وبالرغم من توفر مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى على أسطول من الشاحنات والطراكسات (للنظافة) المخصص لهذا الغرض ورصد ميزانية لها إلا أن سكان المدينة (...) يعانون الويل من انعدام النظافة وكثرة الأزبال وخصوصا بالشوارع المهمة للمدينة الاقتصادية. وقد نتج عن ذلك انتشار الروائح الكريهة وظهور بعض الحشرات وتعريض البيئة للخطر وصحة المواطنين وخصوصا الأطفال...ناهيك عن ماتسببه في غلق مسالك المجاري. لهذا على الجهات المسؤولة بمجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى، وجمعيات البيئة والمجتمع المدني التدخل للحد من هذه الكارثة الغير طبيعية.