توصل الموقع بشكايات متطابقة من بعض الساكنة القاطنة بالحي المحمدي كان مفادها ظهوربعض حالات مرض الليشمانيا الجلدية على أبنائها بسبب كثرة الحشرات الطفيلية "كالبعوض" المتواجد بحدة بالحي المذكورالمحادي لوادي يفصل الحي بملعب أكاديرالجديد. الساكنة التي تعاملت مع الأمرفي بدايته بشكل عادي كونه مجرد لدغة بعوضة او ذبابة رملية،ستتفاجأ بتفاقم الوضع الذي استدعى الإنتقال بسرعة الى أقرب صيدلية متواجدة بالحي،وبعدها الى عيادة طبيب مختص بعد أن فشل مرهم نصحتني به صيدلانية "تضيف أم متضررة" في أن يوقف ازدياد الإنتفاخ المصاحب باحمرارعبارة عن طفح جلدي بخد ابنتي الايسر التي لم تتجاوزبعد الأربع سنوات من عمرها . الساكنة تتساءل هل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأكاديرعلى علم بالأمر؟ وهل هناك مخطط استراتيجي مرفق ببعض الأنشطة التحسيسية والإجراءات الوقائية لمواجهة الظاهرة قبل تفاقمها؟ وذلك بتعزيز المقاربات التشاركية مع السلطات المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني. يشار ان هذه الظاهرة باتت حديث الساكنة بعدة مدن مغربية كان آخرها مدينة تازة، حيث أشارت عدة منابراعلامية أول أمس السبت نقلا عن "وكالة المغرب العربي للأنباء" تسجيل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بنفس المدينة ل "52 حالة" من الليشمانيا بإلإقليم خلال خمسة أشهر الأولى من 2013.