أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، كل على حدة بيانين تضامنيين مع الأستاذتين إيمان بودي وكنزة العصبي العاملتين بمجموعة مدارس الكعدة التابعة لجماعة إيغود،الواقعة بتراب نيابة اليوسفية، وذلك على خلفية الاعتداء الشنيع الذي تعرضتا له أثناء ممارستهما عملهما، حين اقتحم أحد الأغراب حجرة الدرس على الأولى محاولا اغتصابها أمام تلامذتها الذين أثار صراخهم المارة، فتدخلوا لإنقاذ الموقف، فيما وقعت الثانية ضحية اعتداء جسدي وحشي من لدن أحد أولياء التلاميذ بنفس الفرعية. الهيئتان النقابيتان استنكرتا عبر بيانيهما الحادثين وعبرتا عن مؤازرتهما للضحيتين، ودعتا الجهات المسؤولة إلى التدخل الفوري لوقف نزيف الاعتداء على نساء ورجال التعليم ضمانا لحرمة المؤسسة وصونا لكرامة مربي الأجيال . بدوره أكد رئيس قسم الحياة المدرسية بنيابة التعليم باليوسفية على أن النيابة تضع سمعة رجل التعليم وسلامته داخل المؤسسات التعليمية فوق كل اعتبار، مشددا على وجوب الحفاظ على هيبة المؤسسات التعليمية، لافتا الانتباه إلى متابعة النائب الإقليمي شخصيا للملف. كما أدان رئيس جمعية المديرين باليوسفية الحادثين، معبرا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الالضحيتين، ووقوف الجمعية إلى جانبهما. الجمعيات الحقوقية والهيئات الحزبية و جمعيات المجتمع المدني بالمدينة دخلت بدورها على الخط، مما عجل باعتقال الظنينين اللذين يتابعان حاليا في حالة اعتقال