جانب من التحقيقات التي قامت بها الشرطة البلجيكية تبددت الصعوبات التي لاقتها الشرطة البلجيكية في التحقيق في أكبر عملية سرقة الألماس حدثت بالتاريخ ، عند دخول المحققين المغاربة على الخط ، حيث توصلوا إلى هوية الرأس المدبر (م.ب) ، الذي لم يكن إلا فرنسي صاحب شركة لبيع السيارات بالمغرب ومطعم بحي المعاريف بالبيضاء، وهو معروف بالقيام برحلات مكوكية بين المغرب وفرنسا، لأنه لا يتوفر على بطاقة الإقامة وفق ماجاء في يومية الصباح لعدد الغد. و تعود تفاصيل الجريمة إلى ليلة الإثنين 18 فبراير الماضي، عندما هاجم أفراد العصابة المسلحة مطار بروكسيل واستولوا على شحنة ألماس خام وذهب، كان منتظرا تحميلها في طائرة متوجهة إلى مطار زوريخ بسويسرا، والتي حدد آنذاك التلفزيون البلجيكي قيمتها في 300 مليون أورو. و كان عدد أفراد العصابة عشرة حين تنفيذ العملية ، انتحلوا صفة عناصر شرطة، وكان بعضهم يرتدي صدريات خاصة بالأمن البلجيكي، واستعملوا سيارتين شبيهتين بتلك المتوفرة لدى الشرطة البلجيكية