يبدو أن التكنولوجيا الحديثة لا يقف في وجها لا تهديدات الوفا ولا إجراءاته المشددة ، فق شهد اليوم الأول من امتحانات الدورة العادية للسنة الثانية من سلك الباكالوريا حملة تسريبات واسعة على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك ، ربما وصلت لدرجة قياسية تجاوزت كل الحالات المسجلة في السنوات الماضية. فبعد دقائق معدودة من انطلاق الامتحان الأول، قامت صفحالت على الفايسبوك مختصة في تسريب الامتحانات ، بنشر صور عن اختبارات مجموعة من المواد كالفيزياء واللغة العربية والمحاسبة ، لتتوالى بعدها الإجابات والحلول عن أسئلة الامتحان. وزارة التربية الوطنية سارعت كعادتها بنشر بيان، توصلنا في أخبارنا المغربية بنسخة منه، تنفي فيه أن تكون تلك الصور المسربة هي لامتحانات حقيقية ، وتدعي أن تلك التسريبات لا علاقة لها بكا يختبر فيه تلاميذ الباكالوريا حاليا. مصادر موثوقة أكدت لموقع أخبارنا المغربية أن ما يتم تناقله على الفايسبوك حاليا هي تسريبات فعلية ، تم تعميمها بعد أن تمكن بعض المرشحين من استعمال هواتفهم لالتقاط الصور قبل أن يتم رفعها على الفايسبوك عن طريق الانترنت.