لم تتورع زمرة من نواب البرلمان الافريقى (نواب سيراليون والنيجر والسودان وتونس واثيوبيا ) بإيعاز من قصر المرادية خلال الدورة 23 للفترة التشريعية المنعقدة أمس بجوهانسبورك بجنوب إفريقيا في المطالبة بضرورة اتخاذ خطوات جادة وعملية ضد المغرب لوقف اعتداءاته ضد "الشعب الصحراوي " على حد تعبيرهم وممارسة كافة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية عليه . كما طالب نائب السودان بالبرلمان الافريقى محمد علي المهدي الرؤساء الأفارقة بقطع العلاقات مع الرباط فورا بسبب تلك القضية وممارساته ضد الصحراويين بينما طالب البشير شمام نائب تونس بالبرلمان بضرورة عمل الاستفتاء لتقرير المصير وقال بعيدا عن الحسابات السياسية فإنها قضية "عادلة "ويجب ممارسة ضغوط لإنهاء ذلك الوضع اللانسانى وغير المقبول على حد وصفه. يذكر أن هذه الدورة عرفت حضور أمينتو حيدر الموظفة السابقة ببلدية بوجدور والمحسوبة حاليا على بوليساريو الداخل.