«كوب-29».. الموافقة على «ما لا يقل» عن 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية    بعد عودته من معسكر "الأسود".. أنشيلوتي: إبراهيم دياز في حالة غير عادية    الدرهم "شبه مستقر" مقابل الأورو    مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات.. تل أبيب تندد وتصف العملية ب"الإرهابية"    نظام العالم الآخر بين الصدمة والتكرار الخاطئ.. المغرب اليوم يقف أكثر قوة ووحدة من أي وقت مضى    الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي    هزة أرضية تضرب الحسيمة    المضامين الرئيسية لاتفاق "كوب 29"    حارس اتحاد طنجة الشاب ريان أزواغ يتلقى دعما نفسيا بعد مباراة الديربي    نهيان بن مبارك يفتتح فعاليات المؤتمر السادس لمستجدات الطب الباطني 2024    شبكة مغربية موريتانية لمراكز الدراسات    ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة    افتتاح 5 مراكز صحية بجهة الداخلة    إقليم الحوز.. استفادة أزيد من 500 شخص بجماعة أنكال من خدمات قافلة طبية    تنوع الألوان الموسيقية يزين ختام مهرجان "فيزا فور ميوزيك" بالرباط    خيي أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    بعد الساكنة.. المغرب يطلق الإحصاء الشامل للماشية        نادي عمل بلقصيري يفك ارتباطه بالمدرب عثمان الذهبي بالتراضي    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد    مدرب كريستال بالاس يكشف مستجدات الحالة الصحية لشادي رياض    مواقف زياش من القضية الفلسطينية تثير الجدل في هولندا    بنكيران: مساندة المغرب لفلسطين أقل مما كانت عليه في السابق والمحور الشيعي هو من يساند غزة بعد تخلي دول الجوار        ما هو القاسم المشترك بيننا نحن المغاربة؟ هل هو الوطن أم الدين؟ طبعا المشترك بيننا هو الوطن..    الإعلام البريطاني يعتبر قرار الجنائية الدولية في حق نتنياهو وغالانت "غير مسبوق"    الدكتور محمد نوفل عامر يحصل على الدكتوراه في القانون بميزة مشرف جدا    فعاليات الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية    موجة نزوح جديدة بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء حي في غزة    الأمن الإقليمي بالعرائش يحبط محاولة هجرة غير شرعية لخمسة قاصرين مغاربة    موسكو تورد 222 ألف طن من القمح إلى الأسواق المغربية    ثلاثة من أبناء أشهر رجال الأعمال البارزين في المغرب قيد الاعتقال بتهمة العنف والاعتداء والاغتصاب        ⁠الفنان المغربي عادل شهير يطرح فيديو كليب "ياللوبانة"    عمر حجيرة يترأس دورة المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بوجدة    ترامب يستكمل تشكيلة حكومته باختيار بروك رولينز وزيرة للزراعة    مظلات ومفاتيح وحيوانات.. شرطة طوكيو تتجند للعثور على المفقودات    أفاية ينتقد "تسطيح النقاش العمومي" وضعف "النقد الجدّي" بالمغرب    غوتيريش: اتفاق كوب29 يوفر "أساسا" يجب ترسيخه    الغش في زيت الزيتون يصل إلى البرلمان    "طنجة المتوسط" يرفع رقم معاملاته لما يفوق 3 مليارات درهم في 9 أشهر فقط    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    دولة بنما تقطع علاقاتها مع جمهورية الوهم وانتصار جديد للدبلوماسية المغربية    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدين والسياسة والكرة فتن المغرب الكبرى !!!
نشر في أخبارنا يوم 06 - 05 - 2013

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.