أسعار اللحوم في المغرب.. انخفاض بنحو 30 درهما والناظور خارج التغطية    حادث سير مروع يتسبب في وفاة شخصين بعد اصطدام شاحنتين    إطلاق برنامج طلبات عروض مشاريع دعم الجمعيات والهيئات الثقافية والنقابات الفنية والمهرجانات برسم سنة 2025    الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو    بنك المغرب يحذر من أخبار مضللة ويعلن عن اتخاذ إجراءات قانونية    انتخاب المغرب نائبا لرئيس مجلس الوزارء الأفارقة المكلفين بالماء بشمال إفريقيا    أمن فاس يوقف 6 أشخاص متورطون في الخطف والإحتجاز    استئنافية مراكش ترفع عقوبة رئيس تنسيقية زلزال الحوز    مجلس جهة الشمال يصادق على مشروع لإعادة استعمال المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء بالحسيمة    مقاييس الأمطار بالمغرب في 24 ساعة    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    التفوق الأمريكي وفرضية التخلي على الأوروبيين .. هل المغرب محقا في تفضيله الحليف الأمريكي؟    الوكالة القضائية للمملكة تعلن استصدار 360 حكما ضد المحتلين للمساكن الوظيفية    دونالد ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا    وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس الشريف    "مرحبا يا رمضان" أنشودة دينية لحفيظ الدوزي    مسلسل معاوية التاريخي يترنح بين المنع والانتقاد خلال العرض الرمضاني    ألباريس: العلاقات الجيدة بين المغرب وترامب لن تؤثر على وضعية سبتة ومليلية    الركراكي يوجه دعوة إلى لاعب دينامو زغرب سامي مايي للانضمام إلى منتخب المغرب قبيل مباراتي النيجر وتنزانيا    أسعار الأكباش تنخفض 50%.. الكسابة يحذرون من انهيار القطاع في جهة الشرق    القناة الثانية (2M) تتصدر نسب المشاهدة في أول أيام رمضان    مصادر: اغتيال مسؤول كبير بحزب الله    وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية بالقدس الشريف    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء    الاتحاد العربي للجولف يطلق سلسلة بطولات تتضمن نظام تصنيف رسمي ومستقل    بنك المغرب يحذر من محتوى احتيالي    المغاربة المقيمون بالخارج.. تحويلات تفوق 9,45 مليار درهم خلال يناير    مبادرة تشريعية تهدف إلى تعزيز حقوق المستهلك وتمكينه من حق التراجع عن الشراء    الصين تكشف عن إجراءات مضادة ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على منتجاتها    جمع عام استثنائي لنادي مولودية وجدة في 20 مارس    فنربخشه يقرر تفعيل خيار شراء سفيان أمرابط    ‬ما ‬دلالة ‬رئاسة ‬المغرب ‬لمجلس ‬الأمن ‬والسلم ‬في ‬الاتحاد ‬الأفريقي ‬للمرة ‬الرابعة ‬؟    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    تصعيد نقابي في قطاع الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب.. وقفة احتجاجية واعتصام إنذاري ومطالب بصرف التعويضات    الصين: افتتاح الدورتين، الحدث السياسي الأبرز في السنة    فينيسيوس: "مستقبلي رهن إشارة ريال مدريد.. وأحلم بالكرة الذهبية"    الزلزولي يعود إلى تدريبات ريال بيتيس    الإفراط في تناول السكر والملح يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان    دوري أبطال أوروبا .. برنامج ذهاب ثمن النهاية والقنوات الناقلة    بتعليمات ملكية.. ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يشرفان على انطلاق عملية "رمضان" لفائدة مليون أسرة مغربية    فرنسا تفرض إجراءات غير مسبوقة لتعقب وترحيل المئات من الجزائريين    بطولة إسبانيا.. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول بسبب الأحوال الجوية    الفيدرالية المغربية لتسويق التمور تنفي استيراد منتجات من إسرائيل    مباحثات بين ولد الرشيد ووزير خارجية ألبانيا للارتقاء بالتعاون الاقتصادي والسياسي    سينما.. فيلم "أنا ما زلت هنا" يمنح البرازيل أول جائزة أوسكار    القنوات الوطنية تهيمن على وقت الذروة خلال اليوم الأول من رمضان    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    3 مغاربة في جائزة الشيخ زايد للكتاب    المغرب يستمر في حملة التلقيح ضد الحصبة لرفع نسبة التغطية إلى 90%‬    أحمد زينون    كرنفال حكومي مستفز    وزارة الصحة تكشف حصيلة وفيات وإصابات بوحمرون بجهة طنجة    حوار مع صديقي الغاضب.. 2/1    فيروس كورونا جديد في الخفافيش يثير القلق العالمي..    بريسول ينبه لشروط الصيام الصحيح ويستعرض أنشطة المجلس في رمضان    هذا هو موضوع خطبة الجمعة    الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين يستغرب فرض ثلاث وكالات للأسفار بأداء مناسك الحج    المياه الراكدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدين والسياسة والكرة فتن المغرب الكبرى !!!
نشر في أخبارنا يوم 06 - 05 - 2013

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.