"زوجة الأسد تحتضر".. تقرير بريطاني يكشف تدهور حالتها الصحية    نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 1500م من السبت إلى الإثنين المقبلين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    أبناك تفتح الأبواب في نهاية الأسبوع    المحافظة العقارية تحقق نتائج غير مسبوقة وتساهم ب 6 ملايير درهم في ميزانية الدولة    المديرية العامة للضرائب تعلن فتح شبابيكها السبت والأحد    حكام سوريا يقاتلون "ميليشيات الأسد"    الحكم موقوف التنفيذ لمناهضين ضد التطبيع    "البام" يشيد بمقترحات مدونة الأسرة    "منتدى الزهراء" يطالب باعتماد منهجية تشاركية في إعداد مشروع تعديل مدونة الأسرة    330 مليون درهم لتأهيل ثلاث جماعات بإقليم الدريوش    سرقة مجوهرات تناهز قيمتها 300 ألف يورو من متجر كبير في باريس    بيت الشعر ينعى محمد عنيبة الحمري    إياب ساخن في البطولة تبدأ أطواره وسط صراع محتدم على اللقب وتجنب الهبوط    الدحمي خطاري – القلب النابض لفريق مستقبل المرسى    غياب الطبيب النفسي المختص بمستشفى الجديدة يصل إلى قبة البرلمان    المنتخب المغربي يشارك في البطولة العربية للكراطي بالأردن    العام الثقافي قطر – المغرب 2024 : عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية    استخدام السلاح الوظيفي لردع شقيقين بأصيلة    تعاونيات جمع وتسويق الحليب بدكالة تدق ناقوس الخطر.. أزيد من 80 ألف لتر من الحليب في اليوم معرضة للإتلاف    الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تصعد رفضها لمشروع قانون الإضراب    إسرائيل تغتال 5 صحفيين فلسطينيين بالنصيرات    اكتشاف جثة امرأة بأحد ملاعب كأس العالم 2030 يثير الجدل    الارتفاع يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    بلعمري يكشف ما يقع داخل الرجاء: "ما يمكنش تزرع الشوك في الأرض وتسنا العسل"    "ال‬حسنية" تتجنب الانتقالات الشتوية    "التجديد الطلابي" تطالب برفع قيمة المنحة وتعميمها    "الاتحاد المغربي للشغل": الخفض من عدد الإضرابات يتطلب معالجة أسباب اندلاعها وليس سن قانون تكبيلي    حلقة هذا الأسبوع من برنامج "ديرها غا زوينة.." تبث غدا الجمعة على الساعة العاشرة    أسعار الذهب ترتفع وسط ضعف الدولار    كندا ستصبح ولايتنا ال51.. ترامب يوجه رسالة تهنئة غريبة بمناسبة عيد الميلاد    صناعة الطيران: حوار مع مديرة صناعات الطيران والسكك الحديدية والسفن والطاقات المتجددة    أسعار النفط ترتفع بدعم من تعهد الصين بتكثيف الإنفاق المالي العام المقبل    طنجة تتحضر للتظاهرات الكبرى تحت إشراف الوالي التازي: تصميم هندسي مبتكر لمدخل المدينة لتعزيز الإنسيابية والسلامة المرورية    سنة 2024 .. مبادرات متجددة للنهوض بالشأن الثقافي وتكريس الإشعاع الدولي للمملكة    الممثل هيو جرانت يصاب بنوبات هلع أثناء تصوير الأفلام    الثورة السورية والحكم العطائية..    كيوسك الخميس | مشاهير العالم يتدفقون على مراكش للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة    الإعلام الروسي: المغرب شريك استراتيجي ومرشح قوي للانضمام لمجموعة بريكس    مباراة ألمانيا وإسبانيا في أمم أوروبا الأكثر مشاهدة في عام 2024    الضرورات ‬القصوى ‬تقتضي ‬تحيين ‬الاستراتيجية ‬الوطنية ‬لتدبير ‬المخاطر    الصين: أعلى هيئة تشريعية بالبلاد تعقد دورتها السنوية في 5 مارس المقبل    "أرني ابتسامتك".. قصة مصورة لمواجهة التنمر بالوسط المدرسي    المسرحي والروائي "أنس العاقل" يحاور "العلم" عن آخر أعماله    اعتقال طالب آخر بتازة على خلفية احتجاجات "النقل الحضري"    جمعيات التراث الأثري وفرق برلمانية يواصلون جهودهم لتعزيز الحماية القانونية لمواقع الفنون الصخرية والمعالم الأثرية بالمغرب    مصطفى غيات في ذمة الله تعالى    جامعيون يناقشون مضامين كتاب "الحرية النسائية في تاريخ المغرب الراهن"    التوجه نحو ابتكار "الروبوتات البشرية".. عندما تتجاوز الآلة حدود التكنولوجيا    هل نحن أمام كوفيد 19 جديد ؟ .. مرض غامض يقتل 143 شخصاً في أقل من شهر    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدين والسياسة والكرة فتن المغرب الكبرى !!!
نشر في أخبارنا يوم 06 - 05 - 2013

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )

كل متتبع لحالة البلد هذه الايام على جميع المستويات يرى انها لا تبشر بالخير على الاطلاق . لان هناك من يصنع الاحداث المثيرة للفتنة , وتزج بالوطن في معارك هو في غنى عنها .
ومن اهم هذه الاحداث والتي تشعل الساحة الوطنية , منها ما هو( ديني + سياسي . ), كالتصريحات المنسوبة لأحمد عصيد استاذ الفلسفة الامازيغي (سوس العالمة) وما دار حولها من نقاش تجاوزت المواقع الالكترونية. ووصلت رئاسة الحكومة بتصريحات كبيرها بنكيران , بل دقت ابواب السلفيين وردود هم على تصريحات عصيد , الى ا ن ظهر العجب في رجب, وصدرت فتوى عن المجلس العلمي الاعلى ,تبيح اهدار دم المرتد عن دينه ,في اشارة ضمنية للمنسوب لاحمد عصيد دون ذكره بالاسم , ولا بذكر سبب نزول هذه الفتوى المفاجئة ,والتي تزامنت مع هذه الضجة ,
كما صدر في الوقت ذاته حكم قضائي يبرئ الشيخ النهاري على ما اعتبر ه الغزيوي دعوة للقتل في حقه .....
وكل هذه المناوشات التي كانت قائمة بين العلمانيين , والإسلاميين , لم تصل في يوم من الايام الى هذه الدرجة من الاحتقان .ا لا بعد مرور زمن غير يسير على وصول حزب العدالة والتنمية الى رئاسة الحكومة ,وفتح الباب اما الصراع العلني والخفي بين الحكومة الاسلامية والمعارضة العلمانية ...
وباقي الاحداث تأتي تباعا من الخطير الى الاخطر ,فهذا رئيس حزب اساسي في الحكومة يطلق تصريحات , تعتبرها الجزائر خطيرة , ولها الحق في ذلك لأنها غير مسئولة (تصريحات نقابية) ولم يصدر بشأنها اي موقف من الحكومة المغربية ,التي تسعى الى تطبيع العلاقة وفتح الحدود المغلقة بين الجارين, مما يزيد الطين بلة في الشهد السياسي المغربي, المبلل اصلا , بغض النظر عن مهزلة البرلمان وهو يناقش قضية الصحراء المغربية في جو من الهرج , لم تجد رئيسة الجلسة سلاحا تواجه به شغب ممثلي الشعب ,الا التهديد برفع الجلسة ,كل مرة لتشرب من كاس ( ترياست) ثم تعود دون ان نتاكد الى اليوم ,مما ورد في كلام النائبة البرلمانية من الاتحاد الاشتركي عن مدينة كلميم , وخصوصا بعد اكد احدهم على ان التسجيل موجود !!( هو كلام البرلمانية هل مس بالدين كما نسب لعصيد او مس بالوحدة الترابية للمملكة او بالنظام الملكي ؟
ومع ذلك يفشل ممثلوا الامة (كما قالت احدى البرلمانيات بان هذا البرلمان لا يشرف الامة ) وتفشل معهم يالمخابرات الخارجية المغربية ,في فك شفرة المسودة المريكانية ,الى خرج الملك مرة اخرى ليمارس مهامه الدستورية ,وينزل بثقله كملك .ويوقف مسودة الغدر الحليفة ,الازمة التي لم تستطع حكومة بنكيران حتى الحديث عنها مما يبين بوضوح ,ان كل من ينادي الى تقليص صلاحيات الملك لصالح اي شخص اخر فهو واهم ,و لايعرف طبيعة الحكم والشعب المغربي ,وسياسييه الانتهازيين....
ومن سياسة السياسية , الى السياسة الرياضية , والتي تزيد من المس بسمعة الوطن ووحدته , فبعد هزائمنا المتوالية ,في الكرة وبسبب غرور المدرب ,الذي تم اختياره من اطراف معينة ,من داخل جامعة الكرة ,هذا المدرب الذي تهكم على المغاربة ,ووعدهم بكاس من (حياتي) دون ان يعرف مدى خطورة اقواله , ها هو يضع المغرب في مأزق اخطر مما وضعتنا فيه اطراف معادية للوحدة الترابية , بإقصائه لا عبين من الريف واستبعادهم من النخبة الوطنية وطعن في وطنيتهم ,دون ان يدري ان هناك من يتربص بالمغاربة وخصوصا في دول المهجر , والجمعيات المناوئة له .الى ان جاء الفعل من طرف ابناء الريف, وهذا ما نقله موقع كود فوت عن موقع سبور ناضور (قالت مصادر إعلامية متعددة إن مجموعة من المحترفين الريفيين بالملاعب الأوروبية يستعدون لتشكيل منتخب ريفي في كرة ألقدم قصد المشاركة ضمن بطولة العالم لمنتخبات "الأقليات".........
وذكر موقع "سبورناظور" أن هذه الاستعدادات عرفت تحقيق خطوات متقدمة أبرزه اتعيين مدرب هولندي وثلاث مساعدين له وطبيب خاص بالفريق، (لاعبو الريف ) والذين وصفهم الطاوسي...
("ناقصي الروح ألوطنية وهو التصريح الذي تبعه إقصاء الريفيين من قائمة الفريق.)
المسئولون المعينون لدينا في مناصب حساسة ,لا تجلب لنا إلا المصائب, والمزيد من المشاكل سواء تعلق الا مر بمسئول سياسي كشباط . او لشكر او بنكيران , او استاذ للتربية البدنية ,الذي وصل الى مدرب عالمي. بوصف اطار وطني , كلهم يصنعون الفتنة . في وقت لسنا في حاجة الى المزيد من الفتن . يكفينا اللي فينا .لهذا لهذا لا الوم الراجي ان قال (الله العنها بلاد) ولن الوم الاخر , تحدث عن (الاستثناء ألمغربي) فبحق المغرب بلد العجائب والغرائب ,لهذا فمقولة احد الاساتذة الكبارلاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ,في نهاية السبعينات قال بالحرف ما يلي ( المغرب ليس ببلد صناعي باعتراف المسئولين ,وليس بلدا فلاحيا عكس ما يقولون لأنه يستورد (كذي. طن ) قمح وكذا سكر .وليس ببلد للخدمات الاجتماعية فلا صحة ولا تعليم . اذن فهو بلد مسير بالقدرة الالهية . (نقطة وعودوا الى السطر من فضلكم )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.