أزيد من ألف مشارك بمنتدى "سامفوس 2013" بأكادير (منظمون)

ذكر منظمو الدورة الثانية لمنتدى "سامفوس 2013" حول موضوع الابتكار في مجال صناعة الفوسفاط٬ الذي ستحتضنه مدينة أكادير ما بين 6 و 10 ماي الجاري٬ أنه من المتوقع أن يستقبل هذا الملتقى أزيد من ألف مشارك من مختلف بلدان العالم.
وأفاد بلاغ للمنظمين أن برنامج هذه الدورة٬ التي تنعقد تحت شعار" تشجيع الابتكار والتكنولوجيا من أجل تنمية مستدامة"٬ تتضمن 9 أقسام تقنية و 16 جلسة علنية و 145 حلقة تواصل شفوية و 10 ورشات موضوعاتية.
وأوضح المصدر ذاته أن فعاليات هذه الدورة سيسهر على تنشيطها خبراء ينتمون إلى مختلف التخصصات المرتبطة بصناعة الفوسفاط٬ زيادة على إقامة أزيد من 100 رواق للعرض وبرمجة ثلاثة آلاف لقاء عمل بهذا الموعد٬ الذي يوجد في قلب التنمية التقنية الصناعية والحديثة للقطاع.
كما سيجمع هذا اللقاء أكبر الفاعلين الدوليين في قطاع الفوسفاط٬ من قبيل الصناعيين والمصنعين والمنتجين والمزودين والباحثين٬ الذين سيجتمعون من أجل تقاسم تجاربهم واكتشاف الابتكارات الحديثة والتفكير بصفة مشتركة في مستقبل صناعة الفوسفاط.
وسيطرح منتدى "سامفوس" عدة محاور للنقاش تصب جميعها في كيفية مواجهة ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء وكيفية الحفاظ على المخزونات الفوسفاطية وسبل إرساء استغلال فعال ومستدام يدمج السلامة والبيئة.
وستعرف الدورة الثانية٬ التي ستجرى على مدى أسبوع كامل٬ مشاركة محاضرين وخبراء مرموقين قادمين من عدة دول٬ حيث ستتاح لهؤلاء فرصة تقاسم نتائج أبحاثهم وخبرتهم عبر مختلف منصات العمل والنقاش التي تمت بلورتها من طرف لجنة تقنية دولية من مستوى رفيع.
يشار إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط٬ التي تسهر على تنظيم هذا المنتدى الدولي٬ تعد أحد الرواد العالميين بسوق الفوسفاط ومشتقاته وفاعلا لا محيد عنه داخل السوق الدولي منذ سنة 1920.
وحققت هذه المجموعة رقم معاملات بقيمة 59.3 مليار درهم خلال سنة 2012 و وتشغل حوالي 23 ألف متعاون كما تساهم بصورة فعالة عبر وحداتها المعدنية والصناعية وعبر برامجها ومشروعاتها في تنمية مختلف جهات المملكة.
يذكر أن الدورة الأولى لهذا المنتدى٬ التي جرت في شهر ماي 2011 بمدينة مراكش٬ تميزت بتوافد حوالي 800 مشارك يمثلون 40 بلدا من جميع قارات المعمور٬ وبتقديم 114 مداخلة شفوية و تنظيم 6 محاضرات و 8 أوراش موضوعاتية تناولت مختلف القضايا المرتبطة بصناعة الفوسفاط٬ فضلا عن إقامة 73 منصة للعرض و تنظيم 150 لقاءا بين المقاولين٬ دون احتساب اللقاءات المباشرة بين المشاركين.