كانت جبهة البوليزاريو الانفصالية تخطط بدعم من الجزائر بإغراق الأقاليم الجنوبية بعناصر مدربة هدفها استفزاز المغرب ودفعه للمواجهة معها واستخدام العنف المفرط، تحت مراقبة المينورسو لحقوق الإنسان في الصحراء المغربية في حالة تم توسيع مهمة هذه الأخيرة لتشمل مجال مراقبة حقوق الإنسان. و ذكرت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا أن الخطير في الأمر هو الإعداد لدخول هؤلاء إلى المغرب تحت غطاء العائدين إلى ارض الوطن، موضحة أن المسعى كان هو استغلال حقوق الإنسان، في دفع المغرب إلى رد عنيف على هذا الإنزال الذي كان ستقوم به البوليساريو مدعومة بالجزائر. و اعتبرت وسائل إعلام جزائرية رسمية أن القرار الأممي الأخير القاضي بالإبقاء على مهمة المينورسو كما هي،"فرصة وضاعت"، ولم تعرف نوايا لجزائر والأهداف التي كانت ستحققها في حال ما تم تغيير مهمة المينورسو، رغم أن تغيير صلاحياتها من سابع مستحيلات.