لا يعلم أحد لماذا تهمل المصالح المركزية لوزارة الحسين الوردي الوضعية المرثية التي يعيشها المستشفى الإقليمي للطرفاية جراء غياب الأطر الطبية المتخصصة ورداءة الخدمات المقدمة خصوصا بقسم الولادة ،حيث تفرض إدارة هذه المؤسسة على النساء مغادرة المستشفى مباشرة بعد عملية الوضع بسويعات قليلة ،في وضعية يعجز المنطق الصحي عن فهمها لما قد يشكل هذا السلوك من خطر على الرضع والأمهات معا . وفي السياق ذاته تعرضت رضيعة حديثة الولادة بالمستشفى نفسه إلى اختناق فارقت على إثره الحياة ، جراء انعدام العناية والنقص الحاد في الأطر الطبية ،فحسبك الذهاب إلى قسم المستعجلات حتىيتراءى لك الغياب التام للطبيب المداوم تاركا وراءه رقم هاتفه مسجل بلائحة المداومة مما يضطر المرضى إلى مضاعفة المصاريف لتشمل مكالمة الطبيب . ومن جهة أخرى علمت أخبارنا المغربية بأن العديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية تعتزم تنظيم وقفة إحتجاجية أمام المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة احتجاجا على ما وصفوه بالفوضى واللامبالاة للمندوب الإقليمي الذي أصبح مضرب مثل في سوء التسيير و التدبير. كما يعتزم سكان حي التقدم بإقليم طرفاية تنظيم وقفة احتجاجية أمام بلدية الإقليم إحتجاجا على انتشار الأزبال بشكل مفضوح والروائح النتنة المنبعثة منها ، تفرض على ساكنة الحي وضع كمامة على أنوفهم رغم مراسلتهم للمصالح البلدية أكثر من مرة دون جدوى لتبقى دار لقمان على حالها حتى إشعار اخر