عرف محيط دوار زمران بجماعة تسلطانت المحاذية لمراكش، اندلاع حريق مهول بأحد مستودعات المتلاشيات، والذي أرجعته مصادر من الدوار لتماس كهربائي حيث تواصلت انفجارات الكابلات الكهربائية لمدة، واستلزمت تدخل بعض العاملين بالمستودع لعزلها مستعملين طرق وأساليب بدائية شكلت خطرا عليهم. توقيت الحريق صادف وجود تلاميذ مدرسة ابتدائية في فصولهم ما تسبب في نشر الهلع والرعب في أوساط الأمهات وفي التلاميذ أنفسهم، ما دفع بالأمهات بالالتحاق بالمؤسسة للوقوف على عملية خروج أبنائهن والتي مرت بسلام. هذا وقد حلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية والتي قامت بمساعدة بعض شباب المنطقة بمحاصرة لهيب النيران ونجحت في إطفائها في زمن قياسي دون أن تخلف خسائر بشرية لحسن الحظ..