بعد انتشار فيديو صور بمدينة مليلية المحتلة ، ويظهر فيه أستاذ مغربي يعنف تلميذا داخل مدرسة مغربية بالمدينة ، اندلع جدال في إسبانيا حول ما يراه الرأي العام مفارقة غير مقبولة . فالمدرسة التي جرى فيها التعنيف لا تخضع لرقابة مفتشي وزارة التعليم الإسبانية ولا تتبع البرنامج التعليمي الإسباني ، بل هي المدرسة الوحيدة في إسبانيا التي ترتبط كليا بوزارة التربية الوطنية المغربية سواء من حيث أطرها أو منهاجها التعليمي ،. وحسب يومية البايس الإسبانية الواسعة الانتشار ، فقد طالب العديد من الفاعلين الحقوقيين الحكومة بضرورة إغلاق المدرسة المذكورة لأنها تشتغل خارج القانون الإسباني ، إلا أن الحكومة أكدت أن قيامها بمثل هذا الإجراء قد يؤدي إلى خلق أزمة ديبلوماسية بين الرباط ومدريد هي في غنى عنها في الوقت الراهن، خاصة وأن جل التلاميذ الذين يتابعون دراستهم هناك هم من الذين لايتوفرون على أوراق إقامة بمليلية وبالتالي سيحرمون من التمدرس لعدم إمكانية تسجيلهم بالمدارس الإسبانية المتواجدة بمليلية المحتلة. يذكر أن أخبارنا المغربية كانت قد نشرت مطلع هذا الأسبوع فيديو يظهر فيه أستاذ مغربي يعمل بمدرسة مغربية بمليلية المحتلة وهو ينهال ضربا على أحد تلامذته البالغ من العمر 13 سنة تقريبا .