أدلى بابا الفاتيكان فرنسيس برأيه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة؛ حيث قال إن دونالد ترامب وكامالا هاريس "ضد الحياة"، مشيرا إلى موقفيهما بشأن الهجرة والإجهاض، على الترتيب. ومع ذلك حث المواطنين على الاختيار والتصويت، واصفا الامتناع عن التصويت بأنه "غير جيد" و"قبيح". وخلال المؤتمر الصحفي الذي تم على متن الطائرة البابوية، بعد رحلة استمرت 12 يوما في جنوب شرق آسيا واقيانوسيا، تلقى فرنسيس طلبا لتقديم النصيحة للناخبين الكاثوليك في الولاياتالمتحدة بشأن اختياراتهم في انتخابات 2024 .
وقال فرنسيس الذي لم يذكر أيا من المرشحين بالاسم، وفقا لنص نشره موقع "فاتيكان نيوز" "كلاهما ضد الحياة: المرشح الذي يطرد المهاجرين والمرشحة التي تقتل الأطفال".
وفي رده، ربط فرنسيس تجربة المهاجرين في العصر الحالي بتعاليم الكتاب المقدس. وقال فرنسيس "الهجرة حق، وهي موجودة بالفعل في الكتاب المقدس وفي العهد القديم.. إبعاد المهاجرين، وعدم السماح لهم بالنمو، وعدم السماح لهم بالحياة هو أمر خاطئ، إنها قسوة".
وأشار فرنسيس إلى الإجهاض قائلا: "سواء أعجبتكم الكلمة أم لا، هذا قتل. الكنيسة تمنع الإجهاض لأنه يقتل".
وردًا على سؤال حول ما يجب على الناخبين فعله في الانتخابات، قال فرانسيس: "يجب على الإنسان أن يدلي بصوته ويختار الأقل شرا". ولم يحدد من هو المرشح الأقل شرًا، وقال "من هو الأقل شرا، المرأة أم الرجل؟ لا أعرف". وأضاف "كل إنسان يجب أن يفكر ويقرر وفقا لضميره".