أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد بعد مقتل 61 شخصا في حادث تحطم طائرة في ولاية ساو باولو أمس الجمعة. وقال لولا إن فترة الحداد ستستمر ثلاثة أيام بدءا من يوم الجمعة، معربا عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء الضحايا جراء الحادث.
ووفقا لشركة الطيران "فويباس"، كان هناك 57 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم على متن الطائرة المنكوبة.
وكانت الطائرة متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا، جنوب البلاد، إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو، وتحطمت في فينهيدو عند الساعة 13:25 بالتوقيت المحلي.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة عالية، وأظهرت صور أخرى عمودا طويلا من الدخان يتصاعد من موقع الارتطام في منطقة سكنية.
وفي عام 2007، فشلت طائرة إيرباص "إيه 320" تابعة لشركة "تي إيه إم" البرازيلية في الهبوط بمطار كونغونهاس في ساو باولو واصطدمت بأحد المباني، ما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 187، إضافة إلى 12 شخصا على الأرض.
وبعد ذلك بعامين، اختفت طائرة من طراز إيرباص "إيه 330-230" تابعة لشركة "إير فرانس" فوق المحيط الأطلسي، بينما كانت تحلق بين ريو دي جانيرو وباريس، وعلى متنها 228 شخصا.