عقدت المجالس الإدارية لتعاضديات القطاع العام اجتماعا تنسيقيا مشتركا بطنجة، الجمعة 19 يوليوز، تحت شعار: "معبؤون ومستعدون كتعاضديات القطاع العام للعب دور طلائعي في انجاح ورش الحماية الاجتماعية"، وذلك لتدارس آفاق التعاضد المغربي على ضوء المستجدات التي عرفها ورش الحماية الاجتماعية والذي انخرطت فيه التعاضديات بشكل إيجابي. مصدر من المجلس الاداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية أكد لأخبارنا المغربية، أن ميلود معصيد رئيس المجلس الاداري للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS، شدد في كلمته بالمناسبة على كون الاجتماع التنسيقي له دلالات كبيرة تجسد المبادئ الأساسية التي انبنى عليها التعاضد وهي التآزر خدمة للوطن والمنخرطين، مشيرا إلى التطور الذي شهده تدبير التعاضديات من حكامة وهيكلة إدارية جد متقدمة وتجويد للخدمات استنادا إلى التوجيهات المتبصرة لعاهل البلاد وبفضل جيل جديد من المسؤولين الغيورين على القطاع التعاضدي. اللقاء وحسب معصيد دائما يأتي في ظل عزم الفاعل السياسي دمج الكنوبس في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS دون استشارة التعاضديات في محاولة لضرب التعاضد، وأن القانون الإطار 54/23 صيغ دون إشراك مدبري التعاضديات بالرغم من توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي اعترف بالدور الهام الذي تضطلع به الموسسات التعاضدية. ميلود معصيد والذي يترأس كذلك المجلس الاداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية واختير منسقا للتعاضديات الثمانية المشاركة أكد أن كل رؤساء التعاضديات ومجالسها الإدارية وأطرها ومستخدميها على أتم الاستعداد للدفاع عن الحق الدستوري في التعاضد لاسيما المادتين 31 و 71، وحقوق المنخرطين الذين سيتعرضون لأمور غريبة عن التعاضد بما في ذلك أن سلة العلاجات بالقطاع العام تختلف عن القطاع الخاص، مشددا في ذات السياق أن مستخدمي كنوبس خط أحمر، مشيرا في ختام كلمته أن رؤساء التعاضديات قاموا بمحاولات مع الوزارات الوصية وأنه بالفعل تلقوا تطمينات من الفاعل السياسي بفتح حوار في الموضوع ليتم الاتفاق على ترك المجالس الإدارية للتعاضديات مفتوحة تحسبا لأي طارئ، يؤكد مصدر أخبارنا المغربية.