بمناسبة عيد الأضحى، جرى فتح الطريق السيار الرابطة بين مدينتي كلميم والعيون أمام المسافرين، ما يعتبر أولى الخطوات البارزة في إطلاق الطريق السيار الرابط بين تيزنيتوالداخلة. ويمتد هذا المقطع الحيوي على أزيد من 400 كيلومتر، وساهم افتتاحه بهذه المناسبة المباركة، في تقليل معناة المسافرين، كما مكنهم من ربح الوقت والتنقل بأريحية أكبر. وبلغت نسبة التقدم الإجمالي في إنجاز المشروع الكبير للطريق السريع الرابط بين تزنيتوالداخلة الممتد على مسافة 1055 كلم، أزيد من 98 في المائة. ويبلغ طول الطريق السريع تزنيت-الداخلة 1055 كيلومترا، وتتجاوز تكلفته الإجمالية 9 ملايير درهم. وسيكون للطريق السريع الرابط بين تزنيتوالداخلة وقع مباشر على ساكنة المناطق الجنوبية للمملكة التي تفوق 2,2 مليون نسمة، من خلال تشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة، والمساهمة في تطوير المقاولة الوطنية، وإنعاش التشغيل، إضافة إلى تحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتقليص مدة وتكلفة السفر. ويتكون هذا الورش من 30 مقطعا طرقيا، و16 قنطرة، وتتخلله 7 باحات استراحة، و18 محطة لتفريغ مياه الأسماك، و1572 وحدة لتفريغ مياه الأمطار، ويتطلب إنجازه 5,6 مليون متر مكعب من مواد البناء، و4,3 مليون طن من الإسفلت، مع تسخير أزيد من 3500 آلة.