في حدود 9 من مساء أمس الجمعة 3 ماي، قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش ب7 أشهر حبسا نافذا في حق سائح كويتي و10 أشهر حبسا نافذا في حق مستخدمة مغربية، في قضية مصرع فتاة عشرينية غرقا بمسبح فيلا معدة للسياحة، بجماعة "واحة سيدي إبراهيم"، ضواحي المدينة، بعد ليلة قضاها السياح الكويتيون برفقة فتيات مغربيات ضمنهن قاصر بملهى ليلي قبل أن يلتحقوا بالفيلا، حيث قضت الشابة نحبها حوالي الساعة التاسعة والنصف من ليلة يوم 15 ابريل الماضي. كما قضت ذات الهيئة، بالحبس موقوف التنفيذ، في حق متهمين آخرين كانوا متابعين في حالة سراح في ذات الملف، ومنهم الكويتيون السبعة المتابعون في حالة سراح ب4 أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وبشهرين موقوفة التنفيذ في حق فتاتين مغربتين مع إرجاع مبلغ الكفالة لهما. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش،اعتبرت في بيان توصلت أخبارنا بنسخة منه، ان التكييف القانوني للمتابعة لا يرقى لمستوى الانتهاكات والأفعال التي قام بها المتهمون والتي اعتبرتها جريمة اتجار في البشر ، وأيضا تحويل اغتصاب قاصر إلى مجرد جنحة، كما سجلت الجمعية عدم تعميق البحث والاستماع إلى مسير الملهى الليلي الذي تتوفر - حسبها - قرائن على ضلوعه في السماح لقاصر بدخول الملهى، وعدم احترام توقيت الاغلاق، والسماح بإخراج الخمور من الملهى وتناول المخدرات بما فيها الصلبة، ولعب دور الوسيط والاتجار في دعارة الغير ، ورفضه الاستجابة لدعوات الدرك الملكي للاستماع له، كما تسجل الجمعية عدم البحث والتحري مع المسير الفعلي للمنتجع السياحي، وصاحب الشركة المالكة له. وتأسف لاختصار القضية كلها في ملف تغرير بقاصر وامتهان الدعارة، في حين تم إغفال الواقعة الرئيسية المتمثلة في وفاة شابة عمرها 20 سنة وعدم تحديد ملابسات الوفاة خاصة أن كل المؤشرات تسير في اتجاه تناولها جرعات إضافية من الكوكايين تقول الجمعية الحقوقية.